الأربعاء، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٦

وسرق خونة النبى موسى الذهب والفضة من اهل مصر

وسرق خونة النبي موسى عليه السلام الذهب والفضة من أهل مصر قبل خروجهم منها إلى فلسطين ليسرقوها من أهلها والمطلوب ملاحقتهم لرد المسروقات مع الفوائد
لا نقول أن الأفران التي أحرق فيها الزعيم الألماني ادولف هتلر اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية .. هي مجرد اختلاق اتخذه خونة النبي موسى عليه أفضل الصلاة والسلام ذريعة ابتزاز لألمانيا بعد الحرب باسم أولئك اليهود .. مطالبين بثمن دمائهم وبالتعويض عن أموالهم التي قيل أنه تم الاستيلاء عليها .. ولا نزعم أن المحرقة قد وقعت فعلا .. وأن ضحاياها بلغوا الملايين الستة عدا .. لأننا سمعنا أنباءها قيل عن قال ولم نكن من شهودها .. وعلى هذا فان حقيقتها علمها عند الله سبحانه وتعالى ... ولكننا نقول أنها إذا كانت حقيقة .. فان التعويض عن حدوثها حق لاشك فيه .. ولكن هذا التعويض لا يدفع لخونة نبي الله موسى الذين كذبوه وخالفوه وعاندوه وتخلوا عنه في ساعات الشدة ... كما تشير آلي ذلك نصوص التوراة التي بين أيديهم والتي بها يعبدون ربهم .. الذي كما نرى ليس هو رب كل العباد بل أنه الذهب والفضة التي يمتلكونها منقولة وغير منقولة .. جامدة وسائلة .. التعويض عن دماء المحرقة وأموال المحروقين لا يدفع لأولئك الذين تركوا نبي الله موسى غائبا في رحلته إلى سيناء لتكليم رب العالمين في طورها .. وألقوا في النار الذهب والحليّ التي سرقوا من أهل مصر يوم خروجهم منها باتجاه فلسطين ليسرقوها من أهلها.. ليخرج لهم السامري من النار عجلا ذهبيا له خوار .. خرّوا له ساجدين متعبدين دون رب العالمين .. الأمر الذي أنبأ الله به موسى عليه السلام وهو بين يديه يتلقى منه الألواح التي تحتوي نصوص التوراة .. قبل عودته إلى قومه غضبان أسفا يمسك برأس أخيه هارون عليه السلام لائما
والحكاية .. أنهم ليلة الخروج ذهب خونة النبي موسى عليه أفضل الصلاة والسلام إلى جيرانهم يستعيرون منهم مصاغهم وحليهم ومتاعهم وقدورهم وأوانيهم .. متذرعين باحتفالات وأعراس وأفراح يريدون حضورها .. متباهين بمظاهر الترف واليسار .. حيث أعطوا ما طلبوا مع الترحيب .. مما يشير بأنهم ما كانوا مضطهدين ولا منبوذين .. ولو كانوا كذلك لما وثق بهم أهل مصر . عاد موسى عليه السلام إلى قومه غضبان أسفا كما قالت توراتهم التي بين أيديهم والقرآن الكريم فنسف العجل الذهبي نسفا وذراه في اليم .. وكان عليه السلام قد خاطب ربه كما جاء في القرآن الكريم في سورة الأعراف بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل واياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلاّ فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين الآية .) صدق الله العظيم الآية 155
وتدلنا الآية الكريمة بوضوح إلى أن فئة من قوم موسى هي التي خرجت عليه وهي التي تتاجر به وبدينه من ذلك الحين وحتى هذه الأيام وهي التي تتاجر بيهود الدنيا لمزيد من متاع الغرور .. وهي التي سرقت فلسطين باسمهم وقتلت وذبحت وهدمت وجرّفت واغتالت .. وهذا كان دأبها دائما وأبدا .. إذ أنها كانت وراء قتل وفرة من أنبياء الله ورسله من أجل الذهب والفضة والمصالح .. وهى التي قالت له أذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون .. وقالوا له لن ندخل أرض كنعان حتّى يخرج الكنعانيون منها لأنهم قوم جبارون .. هؤلاء السفهاء هم الذين نصبوا أنفسهم أوصياْء على الذين هادوا واستمروا مع نبي الله موسى عليه السلام .. مطالبين بأموال اليهود في كل مكان كانت قد أودعت فيه .. وكأنها حقهم المكتسب .. متجاهلين صرخات أصحاب الدين القويم من يهود الدنيا الذين ينكرون عليهم هذه الادعاءات .. والذين طالما وقفوا مع حق شعب فلسطين بأرض فلسطين .. والمضحك أن خونة نبي الله موسى يتهمونهم بأنهم ضد السامية .. كما يتهمون كل من يتصدى للباطل الذي ينتهجون .. وهم لا ريب من قوم سام بن نوح عليهما السلام .. ولكنهم البعض الضئيل منهم .. فكلنا قوم سام وكلنا في المدى الأقرب من نبي الله إبراهيم خليل الله عليه أفضل الصلاة والسلام
ونحن هنا نريد أن نقر لهم تجاوزا حق تمثيلهم يهود الدنيا .. لأننا نريد أن نطالبهم بالأموال التي سرقوها من شعب مصر ذهبا وفضة ومتاعا ليلة خروجهم من أرض الكنانة هاربين .. ولسنا نحن الذين ندعي هذا عليهم متهمين دون براهين .. إنما هو توراتهم الذي كتبه لهم أحبارهم بعد نبي الله موسى وبعد السبي البابلي لهم الذي أنهاهم في أرض كنعان ... في هذه التوراة تقول الآيتان 25 و 26 من الإصحاح الثاني عشر ( وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهبا وثيابا 25 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتّى أعاروهم . فسلبوا المصريين 26
وخونة النبي موسى لصوص فلسطين الذين يدعون الوصاية على يهود العالم .. والذين جعلوا نبي الله موسى عليه السلام في توراتهم الذي كتب بعد موسى بزمن بعيد .. يأمرهم بالسرقة ... حاشا وكلا يا نبي الله . . مطالبون بما يدعون من حقوق لهم على الناس أن تطالبهم مصر بإسم شعب مصر برد الذهب والفضة والمتاع الذي سرقوا ليلة خروجهم من مصر .. وبنفس الحساب الربوي الذي به يتعاملون مع الدنيا المنكوبة بهم.. بواسطة مصارفهم وعبر شيلوكييهم .. والتي لا ريب بلغت منذ الخروج من مصر وحتى الوقت الحاضر الآلاف المؤلفة من البلايين .. والسؤال الآن هو .. لماذ لاا تطالب مصر خونة النبي موسى عليه السلام بتعويضها عن الأموال التي سرقوها من المصريين ليلة خروجهم من أرض الكنانة .. مع الفوائد المترتبة عليها إستنادا إلى طريقة حساباتهم... لماذا وألف لماذا...؟

الثلاثاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٦

فى العراق .. نهاية أمريكا وبريطانيا

لو تذكر البريطانيون والأمريكان هزائمهم النكراء في العراق والآلاف المؤلفة من قتلاهم على أرضه ... لما وقعوا في الفخ ثانية
لعلم من لا يعلم ويريد أن يعلم أن الرئيس الأمريكي تيودر روزفلت ظن انه يستطيع انتهاج درب الدول الأوربية بتأسيس
مستعمرات لها خارج حدودها ... كمثل بريطانيا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال فأرسل عام 1889 جنراله جورج ديوى إلي الفلبين مع مائة وعشرين ألف جندي أمريكي .. بذريعة مساعدة حركة تحرير الفلبين من الأسبان .. إلا أن هدفه كان في الواقع الغزو والاحتلال للانتفاع بموارد الفلبين وثرواتها .. تماما كما يحصل هذه الأيام .. مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وجنراله جون أبو زيد. جورج ديوى جنرال الرئيس الأمريكي تيودر روزفلت اختلف مع حركة تحرير الفلبين .. فنشبت الحرب بينهما واستمر الجنرال ديوى يطلب من رئيسه المزيد من القوات .. حتى بلغ عدد الجيش الأمريكي في الفلبين ما زاد على مائة وعشرين آلف جندي .. ومع ذلك لم يستطع مواجهة الثوار .. لأنهم كانوا يحاربونه على أرضهم .. وكان يحاربهم في ارض غريبة عليه لا يعرف شيئا عن طبيعتها وطبيعة شعبها .. تماما كما يحدث اليوم مع جورج دبليو بوش .. وكما حدث مع جيش الأمريكي البشع قبل ردح من الزمان في فيتنام .. اضطر الجنرال جورج ديوى إلي جلب المزيد من القوات .. واستمرت الحرب بين الفلبينيين والأمريكان 13 سنة .. قتل أثنائها حوالي
أربعة آلاف أمريكي كما قالت الإحصاءات الرسمية .. وما يزيد على مائتي آلف فلبينى
إحصاءات قتلى حرب الأمريكان في العراق بعد ثلاثة سنوات من الاحتلال فاقت الآلاف الثلاثة وزادت على ستمائة ألف عراقي .. والثورة مستمرة ضد الغازي الأمريكي الدخيل .. وجاء الجنرال جون أبو زيد مطالبا رئيسه جورج دبليو بوش بإرسال 57 ألف جندي أمريكي آخر لدعم ا ل 140 ألف جندي أمريكي وحليف المتواجدون على ارض العراق .. والذين لا ينامون في ليل أو نهار لضبط الأمور .. ومثل هذا الضبط يبدو من المحال .. فالجيش الأمريكي و حلفاؤه في فخ لا خروج لهم منه إلا بانتهائه نهائيا أو موت جمع جنوده كليا .. الأمر الذي استمر في الفلبين والرئيس الأمريكي ودرو ويلسون وكان ينتمي إلى الحزب الديموقراطي .. هزم المرشح الجمهوري وجاء رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عام 1913 وهو المعروف بمبدأ حق تقرير المصير .. حاول جهده إنهاء الاحتلال الأمريكي للفلبين .. إلا أن الجمهوريين عرقلوا هذه المحاولات .. واستمر الذبح بالأمريكان حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث استقلت الفلبين بصفة لا غالب فيها ولا مغلوب
والإنكليز .. حلفاء الأمريكي البشع جورج دبليو بوش هذه الأيام عليهم أن يذّكروا حليفهم انهم عام 1842 خسروا خلال الحرب الإنكليزية الأفغانية .. في معركة للسيطرة على كابول العاصمة الأفغانية16000 جندي .. ومع ذلك لم يستطيعوا إخضاع الأفغان الذين يدوخون اليوم الأمريكان والإنكليز و كل من يحاول إخضاعهم .. كما يدوخ مقاتلو الشيشان الروس هذه الأيام
الأكثر من ذلك .. هو أن بريطانيا نفسها يجب أن تعود بذاكرتها إلى عام 1914 حيث نزلت قوة بريطانية بأرض العراق على شواطئ ما بين النهرين قرب مدينة البصرة .. آلتي تتواجد فيها القوات الأمريكية هذه الأيام .. على بريطانيا أن تتذكر أن الشعب العراقي لن يقهر بل سيقهرها .. ففي خريف 1914 رست القوة البريطانية في شبه جزيرة الفاو وبعد أسبوعين استطاعت الاستيلاء على البصرة في قتال مع قوة عثمانية كانت مرابطة على شط العرب حيث التقاء نهري دجلة والفرات .. هذه القوة العثمانية آلتي كانت مؤلفة من أهل العراق السوري حولت معسكر القوة البريطانية الى مقبرة بعد إفنائها بالكامل .. ولا زالت بقايا هذه المقبرة مشهودة حتى الآن في ذات المكان .. وبها يمر الجنود البريطانيون كل يوم .. وفى عام 1916 حلت بالقوات البريطانية افدح هزيمة لهم على ارض العراق وذلك في قرية الكوت على نهر دجلة بين البصرة وبغداد .. وفى عام 1917 نجحت حملة أخرى باحتلال بغداد تماما كما نجحت القوات الأمريكية عام 2003 باحتلالها إلا أن الحملة البريطانية دفعت ثمن هذا الاحتلال 33000 جندي قتلوا اثنا تقدمهم نحو العاصمة بغداد. هناك المزيد نعظ به البريطان وننصح به الأمريكان .. فان أول محاولة للبريطانيين لاحتلال بغداد انتهت باستسلام آلاف الجنود الإنكليز في الكوت وماتوا وهم في طريقهم إلى الآسر في الأناضول .. واستمر حصار الكوت 146 يوما فقد خلالها آلاف الجنود في محاولة لتموين وإنقاذ قائد القوة البريطانية المحاصرة الميجر جنرال تشارلز فيريس تاونسند .. ورفض المحاصرون العراقيون فدية قيمتها مليونا جنيه لفك الحصار .. وكانت النتيجة استسلام الجنرال تاونسند بعد نفاذ مؤنته
و بعد .. لو تذكر البريطانيون والأمريكان هزائمهم النكراء في العراق .. والآلاف المؤلفة من قتلاهم على أرضه ... لما وقعوا في الفخ ثانية... ولعادوا إلى بلادهم يهتمون بشأنهم الداخلي قبل أن يؤدي بهم تحالف أخيار العالم باعتبارهم أشّر الأشرار .. وأخيرا لا آخرا نختم بقول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم .. لا تهدي من أحببت فان الله يهدي من يشاء بغير حساب ..علما أنهم من نكره لا من نحب .

الأربعاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٦

من ملوك ورؤساء العراق .. ما نجا إلا واحدا من الإعدام ولهذا جلال طالباني يرفض توقيع حكم الإعدام على صدام
عن تاريخ الزمان وغابر الأيام .. نقلوا أن الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أخضع العراق لحكم بني أمية ... بقطع الرؤوس التي أينعت وحان قطافها كما قال .. وجعل ذاته صاحبها.. مات مقاسيا من مرض وبيل حل به نتيجة لدعاء المظلومين عليه ... ولا يرد الله دعاء مظلوم
ويبدو أن جلال طالباني رئيس العراق الحالي الذي حلّ مكان الرئيس صدّام ... الذي أعلن رفضه التوقيع على توقيع تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس الذي سبقه... جاء بعد استعراضه لنهايات ملوك ورؤساء العراق .. الذين سبقوه إلى الكرسي الجالس عليه .. وعلى الأخص منهم الملوك والرؤساء الذين تولوا حكم العراق في القرن العشرين الذي تولّى .. فأوجس خيفة وارتعدت منه الفرائص .. إذ رأى الملك فيصل بن الحسين يقضي بإبرة سم حقنته بها ممرضته السويسرية في المستشفى الذي دخله في مدينة بيرن بعد أزمة قلبيه أصيب بها كما قيل ذلك الحين... بعد أن تمرد على صانعيه الإنكليز وجاء يقوم بدور الملك فعلا لا قولا ومظهرا .. وكان ذلك في الثامن من أيلول عام 1933 بعد فيصل الأول تولّى التاج ولده الوحيد غازي الذي كان خصما لدودا للبريطانيين .. رافضا كل محاولات تطويعه وإخضاعه حيث قضى في الرابع من نيسان عام 1939 بحادثة سيارة في باحة قصره .. وقيل حينذاك أنها اصطدمت بعمود في موقع لم يكن فيه أصلا أي عمود قبل الحادث .. وكان الطبيب الشرعي قد أفاد أن الوفاة سببها ضربة على مؤخرة الرأس والمؤكد أنها جاءت من الخلف بآلة حادة . وأعلن ولده الطفل فيصل الثاني ملكا مكانه على أن يكون خاله الأمير عبد الاله بن عليّ وصّيّا عليه حتى سن الأهلية لتولي المنصب .... وانتهى عبد الإله هذا في 14 تموز 1958 مع العائلة المالكة رميا بالرصاص أمام القصر الملكي .. وأخذت جثته وسحلت في شوارع بغداد وقطعت مزقا وعلّقت في الشوارع العامة . أما الملك فيصل الثاني فلم تشفع له والدته التي خرجت به مع أعضاء العائلة المالكة ممسكة بمصحف رفعته فوق رأسه منادية على الثوار أن ولدها من سلالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ليعفى من الإعدام إلا أن هذا لم يشفع له وقتل رميا بالرصاص مع العائلة المالكة وكان ذلك في صبيحة 14 تموز عام 1958
وتولى حكم العراق العسكري عبد الكريم قاسم بعد أن أقصى شريكه في الانقلاب وزميله وصديقه عبد السلام عارف .. إلا أنه في صبيحة الثامن من شباط عام 1963 صحت بغداد على انقلاب ضده قاده شريكه عبد السلام عارف الذي كان قد أقصاه .. شارك فيه البعثيون .. واستسلم عبد الكريم قاسم لزميله وصديقه عبد السلام عارف بعد تعهد له الأخير بعدم إيذائه والاكتفاء بنفيه إلى الخارج ... إلا أن هذا لم يحصل واقتيد الزعيم الأوحد كما سمّى نفسه أيامها في سيارة مصفحة إلى دار الإذاعة في محلة الصالحيه .. حيث أجريت له محاكمة سريعة حكمت عليه بالإعدام وتم التنفيذ فورا في غرفة الموسيقى وتولى الرئاسة بعده عبد السلام عارف في التاسع من شباط 1963 إلا انه في يوم 14 نيسان أعلنت إذاعة بغداد أن طائرة الرئيس اختفت بين القرنة والبصرة وهو في جولة تفقدية .. وقيل بعدها أن النيران اندلعت في الطائرة وان الرئيس عارف قد حاول إلقاء نفسه منها إلى النهر إلا أن الطائرة انحرفت وهى تحترق فوقع عبد السلام عارف على الأرض فأصيب بإغماء ونزيف شديد ومات بعد دقائق ... تمثيلية محبوكة... وتولى مكانه شقيقه عبد الرحمن عارف إلا أنه أقصى في 17تموز عام 1968 بانقلاب قام به البعثيون .. وهو الوحيد الذي مازال حيا من الملوك والرؤساء العراقيين حتى الآن . بعده تولى الرئاسة أحمد حسن البكر .. وفي 16تموز عام 1979 أعلن تنحيه عن الرئاسة كرئيس صوري وحلّ مكانه نائبه صدّام حسين الذي كان هو الرئيس الفعلي.. وسمي البكر (الأب القائد) ووضع في الإقامة الجبرية في منزله حتى كان وتم حقنه بإبرة سامة في 4 تشرين الأول 1982 قضت عليه ... واستمر صدّام حسين رئيسا للعراق حتى التاسع من نيسان عام 2003 حيث تم إقصاؤه عن الرئاسة بغزو أمريكي تم بمعونة عدد من المتزعمين الذين تسلموا الحكم بعد صدّام تحت سلطة الأمريكان الذين ألفوا محكمة حاكمت الرئيس صدّام حسين وحكمت عليه بالإعدام شنقا في السابع من تشرين الثاني 2006 .... وقال جلال طالباني رئيس العراق الحالي أنه لن يوقع مرسوم تنفيذ الحكم على صدّام لان التنفيذ لا يحتاج إلى توقيعه ... ربما والحال هذا يحتاج إلى توقيع بوش رئيس الأمريكان الذي جاءوا به ليحكم العراق بهم .
اهلا بكم فى موقعنا الجديد... والى اللقاء قريبا جدا