الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٠٩

خونة مُتواطئون .. قال عبد العزيز في أولاده .. من عليائه..

الباطلُ لا يصبحُ حقـاً .. يا خـادمَ الحرمين الشريفـيـن ..
ووالدُكم يُغْضِبُهُ التهاون بثوابتِ الأمةِ لحسابِ عدوهـــا ..
وشَتّان بين حَزمهِ مع روزفلت والتنازلات لبوش وأومباما ..
التي وَصَفَها بالخيانةِ لِله والرسولِ ولأمةِ العربِ والمسلمين ..
… الواضح يا خادم الحرمين الشريفين .. أن مشاغلكم كولي للعهد من قبل .. وكعاهل بعد ذلك لمملكة أبيكم العربية السعودية .. التي أقامها بحد السيف بسلفيةِ ابن تيمية الدمشقي .. التي أخذها عنه محمد بن عبد الوهاب .. والتي عادت بدين الإسلام إلى صفائه الذي منه انطلق .. وساد الكرة الأرضية .. الواضح أن مشاغلكم لم تُتِح لكم الوقت الكافي .. لقراءة تاريخ والدكم المُوَحِد العظيم عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود .. الذي كتبه في جزأين مُترعين بالوثائق والأسانيد والمستندات .. رفيق دربكم حكيم المملكة العظيم .. المرحوم عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري .. إلى جانب عدد كبير آخر .. من كتب الحكمة والنصيحة .. والموعظة الحسنة المركونة في الزوايا يعلوها الغبار .. لا تجد من يأبه بما فيها من كنوز .. وخاصة وقد مرَّ على وفاة كاتبها الحكيم العظيم عامين كاملين .. فقد توفى رحمه الله وأجزل له الثواب بما أعطى .. في العاشر من حزيران من عام 2007 .. وذكرى وفاته مضت .. ولم يتذكره أحد .. حتى أنتم يا خادم الحرمين الشريفين .. ولا نسمي ذلك عقوقاً .. فأنتم في دوامةٍ أعانكم الله ووفقكم وهداكم سواء السبيل .. ولو كان قد تسنّى لكم أن تفعلوا .. لكنتم أكثر تحفظاً في مقارنة ما كان بين والدكم العظيم .. والرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت .. وبين ما أنتم فيه وعليه مع الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش .. والرئيس الحالي باراك أوباما .. المسلم أصلاً والمتنصر .. الاندنوسي الغيني الأمريكي .. الذي رحب بالأمس 15/6/9 بخطاب خائن نبي الله موسى .. سارق فلسطين النتن ياهو .. الذي نسف مبادرتكم السعودية العربية .. لتسليم معظم فلسطين لخونة نبي الله موسى عليه السلام .. بينما في لقائه معكم في الخامس من حزيران .. ذكرى النكبة واستلاب فلسطين .. قال بدولتين فلسطينية و(إسرائيلية) وتجميد المستوطنات واقتلاعها .. كنتم يا خادم الحرمين الشريفين في وضع غير مقبول .. وأنتم تعلقون وسام أبيكم عبد العزيز .. على صدر ذلك المرتد .. وتستحضرون العلاقة التي كانت بين بلاده الأمريكية وبين روزفلت .. وبين بلاده العربية السعودية التي في واقع أمرها .. كانت علاقة إباء سعودي .. ووقفة عزٍّ ولا أعز منها .. أين ذلك الذي كان مما رأيناه .. من تهافت سعودي يتزايد انحناءً يوماً بعد آخر .. وكان أدناه حتّى الآن .. استحضار تلك العلاقة في الخامس من حزيران .. التي سلبت ما تبقى من فلسطين .. فلسطين التي كانت هاجس العظيم عبد العزيز .. وبعض حكاياتها مع والدكم العظيم .. أنه في نهايات الحرب العالمية الثانية .. شاء الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ليَّ إرادة عبد العزيز وامتهان كرامته .. فَعَرَّجَ من مؤتمر يالطا .. حيث كان يجتمع بالمنتصرين في الحرب لاقتسام العالم .. ورسا بيخته الطرّاد كوينسي .. في صباح الرابع عشر من شباط 1945 في البحيرات المرّة بقناة السويس .. واستقبل الرئيس روزفلت الملك السعودي جالساً على كرسيه المتحرك .. حيث دام الاجتماع بينهما ساعة وربع الساعة .. ولدى لقائه مدَّ يده مصافحاً وقال .. إني سعيد برؤيتكم ما الذي يمكنني أن أفعله في سبيلكم ..؟.. فماذا كان جواب عبد العزيز .؟ قال له بكل ثقة بالذات .. لقد سُعِدتُ بلقائكم الودي .. ولكن ليس لي أي مطلب أتقدم به فأنت الذين رغبتم في رؤيتي .. ولذا أفترض أن لديكم ما تقولونه لي .. وكانت هذه اللهجة الحازمة الأبية المؤدبة .. ما أثار قلق الرئيس روزفلت .. وحاول بكل براعة أن يؤثر في الملك كي لا يبخل في الكلام .. لكن عبد العزيز العظيم .. لجأ إلى طريقة أخرى .. وبدا مُتَحَفِظاً وصامتاً ليحمل مُحَدِّثه على أن يكشف أوراقه أولاً .. وذلك ما حدث في النهاية . من تجرأ من الحكام العرب أو المسلمين .. أو يجرؤ على فعل ذلك .. إنهم هذه الأيام يقبِّلون الأقدام .. ويسجدون ويركعون على عتبات البيت الأبيض الأمريكي .. وكان النفط تلك الأيام لا يشكل قوة الملك عبد العزيز .. وكان بحاجة ماسة إلى المال ليرفع مستوى معيشة شعبه .. ولم يطلب مالاً ولا معونات .. بل كانت الحياة عنده وقفة عزِّ وكرامة .. كان قوياً بقوة الإسلام الروحية التي يمثلها والتي كانت وحدها عتاده .. ولم يكن المال يُذله كما الأمر هذه الأيام . وتعب الرئيس روزفلت وهو يحاول إخضاع إرادة عبد العزيز وتطويعها .. وملَّ الانتظار بدون طائل .. وخضع أخيراً فاندفع في الموضوع الذي يشغله بشكلٍ خاص .. والذي من أجله جاء يقابل عبد العزيز .. وهو مستقبل اليهود في فلسطين .. ومما قاله روزفلت في القمة بعد مناقشة تطورات الحرب .. واستعراض ثقته بأن الألمان منهزمون لا محالة .. أعرب عن مشكلته الخطيرة .. التي يأمل أن يجد لها مساعدة .. ونصيحة عند الملك .. وهي إنقاذ البقية الباقية من اليهود في وسط أوربا .. الذين يذوقون رعباً لا يوصف .. على يد النازيين من طرد وتعذيب .. وهدم للمنازل والقتل عمداً ورد اعتبارهم .. الأمر الذي يجعل المسألة بالنسبة للرئيس الأميركي .. مشكلته الشخصية التي عليه حلَّها .. فماذا كان اقتراح الملك .؟ والكلام هنا منقول عن المستر ايدي أول وزير مفوض أميركي في المملكة العربية السعودية ( 1944 – 1946 ) .. والمنظم للقاء الرئيس الأمريكي بالملك السعودي .. كان رد الملك عاجلاً ومقتضباً .. : أعطهم وأحفادهم أراضي الألمان ومنازلهم .. فهم الذين اضطهدوهم .. فأجابه الرئيس روزفلت بأن للناجين اليهود رغبة عاطفية في سكنى فلسطين .. وإنهم في الحقيقة يخشون الإقامة في ألمانيا حيث قد ينالهم العذاب ثانية .. وإنه يعتمد على الكرم العربي .. وعلى مساعدة الملك في حل المشكلة الصهيونية .. ورد الملك بالقول .. دع الظالم يدفع الثمن .. فعلى هذا الأساس نخوض الحرب نحن العرب .. فالمجرم هو الذي يجب أن يؤدي الغرامة .. وليس المتفرج البريء .. وتساءل .. أي شرٍّ ألحقه العرب بيهود أوربا ؟ إنهم المسيحيون الألمان سرقوا أموالهم وأرواحهم .. إذن فليدفع الألمان الثمن .. وعاد المستر روزفلت يطرق الموضوع شاكياً .. بأن الملك لا يمد له يد العون لحل هذه المشكلة .. ولكن يبدو أن صبر الملك قد نفذ .. فقال بشيء من الحدة .. إنه كبدوي غير متعلم لا يفهم مقصد الرئيس .. من عدم إلزام الألمان بالتعويض لليهود .. وقال إن من تقاليد العرب توزيع الضحايا الناجين من المعركة .. على العشائر المنتصرة وفقاً لعدد كل عشيرة .. ومقدار ما أسهمت به من ماء وطعام للمحاربين .. وقال له أيضاً وبحزم عربي أصيل .. إن في معسكر الحلفاء خمسين بلداً أفقرها وأصغرها فلسطين .. تريدون أن تعهدوا إليها بأكثر مما تُطيق من اللاجئين الأوربيين .. وهنا وجد المستر روزفلت نفسه مضطراً للخضوع .. وللتأكيد للملك أنه بوصفه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لن يفعل شيئاً عدائياً للعرب .. وإن حكومته لن تغير سياستها تجاه فلسطين .. دون مشاورات مسبقة وكاملة مع كل من العرب واليهود .. واعتبر الملك عبد العزيز أن هذه التأكيدات الشفهية .. بمنزلة كلمة شرف وحلف مكتوب بينه وبين المستر روزفلت .. ولم يخطر بباله أن الموت سيخطفه قبل أن يبر بوعده .. والكلام هنا ما زال للمستر ايدي .. ومع المستر ايدي نبقى .. وهو يروي لحكومته .. في مذكرة رسمية باعتباره موظفاً في السفارة الأمريكية في المملكة .. تفاصيل اجتماع الملك عبد العزيز بالمستر ونستون تشرشل .. رئيس الوزراء البريطاني الذي كان قد اجتمع به في البحيرات المرة أيضاً .. عقب اجتماع عبد العزيز والمستر روزفلت .. يقول المستر ايدي بلسان الملك الذي أفضى به إليه في اجتماع به منفرداً .. " أن تشرشل بدأ يتحدث معي مُظهراً ثقته الكبيرة بنفسه .. وبدا كأنه يلوح لي بعصا غليظة قائلاً .. أن بريطانيا أيدتني في الأيام الصعبة .. وتطلب مني أن أساعدها في موضوع فلسطين .. وترى أنه يجب أن أثبت قدرتي كزعيم عربي قوي .. .. وأمنع عناصر التهييج العربي من الإثارة ضد الخطط الصهيونية في فلسطين ..وإنني يجب أن أقود المعتدلين العرب .. إلى حلٍ وسط مع الصهيونية .. وهو يتوقع مني أن أساعد على تهيئة الرأي العام العربي .. لقبول تنازلات لليهود .. ( هذا ما تفعله سياسة المملكة هذه الأيام بالمبادرة إياها التي تنازلت عن 78% من أرض فلسطين .. وَمَيَّعَت حقوق عودة اللاجئين الفلسطينيين من حيث اقتلعوا من أرضهم .) وقال الملك للمستر ايدي : كان جوابي للمستر تشرشل .. أن ما يقترحه عليَّ ليس مساعدة لبريطانيا وللحلفاء .. ولكنه بالنسبة إليَّ الخيانة لله ولرسول الله ولكل المسلمين المؤمنين .. ولو أنني أقدمت عليه لأضعت شرفي ودمرت روحي .. وأنا لا أوافق على أي تنازل للصهيونيين .. فضلاً عن أن أُقنع غيري .. وحتى لو قبلت أن أفعل ذلك .. فلن يكون ما أفعله مساعدة لبريطانيا .. إنما سيكون عبئاً عليها لأن تأييد المطامع الصهيونية .. من جانب أي جهة سوف يؤدي إلى إراقة الدماء .. وسوف ينشر الفوضى في العالم العربي .. وهذا لن يكون في صالح بريطانيا .. ( يا لحكمتك وبعد نظرك يا عبد العزيز .. أليس هذا بالضبط ما يحدث الآن في العالم العربي .. نتيجة لانقسامه بين من أُسموا بالمعتدلين .. ومملكة عبد العزيز تقودهم .. وبين المتمسكين بالحق وحده دون سواه ؟ ) ويتابع المستر ايدي أن الملك قال .. أن عند هذه النقطة بدا له أن المستر تشرشل .. أنزل عصاه الغليظة من الهواء وإن عبد العزيز طلب منه تأكيدات .. بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين .. وأن تشرشل رفض أن يعد بشيء .. … الباطل لا يتحول إلى حقٍ يا خادم الحرمين الشريفين .. والثوابت ثوابت لا تتغير مع الزمن .. ذلك التبرير الفاسد .. الذي جعلوا المملكة تتخفّى وراءه .. ولو كان منطقياً لتغيروا هم من يوم قرروا إنهاء الخلافة الإسلامية .. وعزل السلطان عبد الحميد بعد أن ر فض رشاواهم بملايين الليرات الذهبية .. لخزانته الخاصة ولخزانة الدولة .. مقابل مجرد السماح لهم بسكنى فلسطين .. وليس تأسيس دولة على أرضها المقدسة .. كما جاء بمبادرتي فاس والسعودية التي صُيِّرَت عربية .. الحق حق والباطل باطل .. لا يمكن أن يتلاقيا أو يتفاهما بما يُسمى الاعتدال .. الاعتدال ذاك هو الخيانة كما سماه والدكم العظيم .. الذي كان صاحب نظرة شاملة تنطلق من الحق وحده .. الذي هو الله فالله حق ونحن عباده عبيد الحق .. والحق لم يَنْسَه والدكم العظيم .. رغم مرور الزمن عليه .. والحلفاء المنتصرون مجتمعون في مالطا .. عقب قرب انتهاء الحرب العالمية الثانية .. وقبل اجتماعه مع روزفلت وتشرشل بعد ذلك ..كان عبد العزيز.. يتحدث إلى الضباط الأمريكيين الملحقين بالمفوضية الأمريكية في الرياض .. وعنه نقل المستر ايدي وأرسل إلى وزير الخارجية الذي كان مع روزفلت في يالطا في الأول من شباط 1945 أن (الملك عبد العزيز أدلى بتصريح مذهل أمس ، أثناء استقباله للضباط الأمريكيين الملحقين بالمفوضية الأمريكية ، ويمكن اعتبار تصريحه في الواقع إعلانا لسياسة جريئة في قيادة الشئون العربية تتناقض مع تقرير وصلنا من البريطانيين عن أن الملك بدأ يتردد في تأييد عرب فلسطين . إن تصريح الملك كان على النحو التالي : إن الأمة العربية تواجه تهديدين .. أولهما - الضغط الفرنسي على سوريا .. والثاني – الضغط اليهودي على فلسطين .. وكنا نأمل أن يحترموا اعترافهم باستقلال سوريا ، وإذا لم يقم الحلفاء بإعادة العقل إلى التصرفات الفرنسية ، لكي يتركوا السوريين ينعمون بحقوقهم وحريتهم التي حاربتم من أجلها ، لصالح كل الشعوب ، فإن العرب سيقومون بحماية سوريا بأنفسهم ، وإما ما يتعلق بفلسطين ، فإن أمريكا وبريطانيا أمامهما حرية الاختيار بين عالم عربي هادئ ومسالم ، أو دولة يهودية غارقة في الدم . إننا نطالب أمريكا تسوية لمشكلة فلسطين ، على أساس تقاليد العدل الأمريكي ، وإذا اختارت أن تمالئ اليهود الملعونين في القرآن إلى آخر الدنيا ، فإن أمريكا تكون قد خسرت صداقتنا معها ، وسوف تندم على ذلك ، إن الاختيار على أي حال لأمريكا ، ونحن قلنا رأينا ، ونرغب أن تعلنوه لحكومتكم . إمضاء : وليم ايدي ) . أين هذا الذي قاله الملك الموحد المؤسس عبد العزيز .. لأمريكا وضباط أمريكا ورئيس أمريكا .. من هذا الذي نشهده اليوم من انبطاح مملكته على وجهها تعفره بطين أحذية الأمريكي النجس .. تعينه بكل ما تملك من دولار ونفط على إخراج سوريا من لبنانها .. ومحاولات إخضاعها لسياسته القذرة .. وجعلها تذعن لجماعات خونة نبي الله موسى عليه السلام .. والعاهل الموحد عبد العزيز .. في إشارته إلى سوريا .. إنما عنى ما أصابها من تمزيق بدئاً من اتفاقية سايكس – بيكو .. التي مزَّقت وحدتها الجغرافية .. وجعلتها في دويلات متنافرة متقاتلة .. بينما كان عبد العزيز منشغلاً بإقامة مملكته التي منعوه من استكمال وحدتها الجغرافية .. على كامل أرض شبه الجزيرة العربية .. وانتهاء بضرب الجيش الفرنسي البرلمان السوري عام 1945 بالقنابل .. ومواجهة الشعب السوري الثائر على فرنسا وانتدابها بالرصاص والدبابات .. ومملكتكم اليوم يا خادم الحرمين الشريفين .. أجبرت بالتعاون مع أمريكا وفرنسا سوريا على ترك لبنانها وسلمتموها لابن الحريري الأجير عندكم .. لجعلها منطقة استثمار لأموال النفط .. ووالدكم العظيم كان مستعداً للدفاع عنها وعن استقلالها ووحدتها بالروح والدم .. كان من المفترض أن تخسر أمريكا صداقتها معكم كما قال لها والدكم .. والذي يراه العالم مزيداً من الانبطاح والتمرغ في طين أحذية جنودها .. الذين ما زالوا يحتلون بلاد الحرمين الشريفين .. منذ أن أُدخلوا إليها .. ليقاتلوا العراقيين الذين كانوا قد استعادوا إقليم الكويت العراقي .. من مغتصبيه آل الصباح عملاء بريطانيا وأمريكا .. وإلى البدء نعود يا خادم الحرمين الشريفين .. ونطلب إليكم التفرغ ولو ساعة كل ليلة .. لقراءة سفر صفيكم ورفيق دربكم .. عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري .. في والدكم العظيم عبد العزيز .. الذي منه أخذنا كل هذا الذي حدَّثناكم والقراء به .. وكان يمكننا أن نقول كثيراً مما حوى من الأمجاد .. وعساكم تجنبونا هذا التهافت الذي نحن فيه .. والذي كله ضعة وذل وهوان .. والكتاب في جزأين .. الأول تحت عنوان " لسراة الليل هتف الصباح الملك عبد العزيز دراسة وثائقية " منشورات رياض الريس للكتب والنشر 1999 . والثاني " عند الصباح حمد القوم السُرى الملك عبد العزيز " منشورات دار الساقي 2004 .