السبت، ١٤ يناير ٢٠١٢

الغاء الأمة السورية .. تمهيداً لإلغاء المملكة العربية السعودية ..

الغاء الأمة السورية .. تمهيداً لإلغاء المملكة العربية السعودية .. على يدي (الأصدقاء) الأمريكان .. لا على يدي (العدو) المسلم إيران
بدأ اغتيال وحدة مملكة عبد العزيز ॥ وتحرك ( المظلومون ) في القطيف .. العائم على بحور من الذهب الأسود ॥ الذي بدولاراته صارت المملكة مملكة .. يطالبون بربيعٍ عربي ॥ يمنحهم الأمان .. كما من قبل فعل ॥ ناس جنوب السودان .. والأكراد ॥ في عراق العباسيين الخالدين.. أقاموا دولتهم ॥ في الشمال السابح بالنفط .. مُباركين باليهود عباد الذهب أسياد الأمريكان ॥ ودارفور ॥التي منها يُطلُ النفط بتباشير فيضهِ .. أسياد الأمريكان يستعدون لإعلانها دولة مستقلة ॥ وفي جنوب نيجيريا يُحركون أتباع السيد المسيـح ॥ ليقيموا دولتهم على أرض الجنوب ॥ المترع بالنفط .. وأولاد عبد العزيز وأحفاده عن كل ذلك عموا وصموا ॥ وأصروا ॥ ويصرون على أن إيران عدوهم لا الأمريكان .. و(إسرائيل) لا تُشكل عليهم أي خطر ॥ وكل الخطر إيران .. والمملكة ॥ مملكة عبد العزيز .. رسموا سلخ الحجاز عنها .. لإعطائه لحفيد العميل فيصل بن أجيرهم الأكبر حسين بن علي ॥ وعلى حساب بعض شمال المملكة سيكبر أردن ابن حفيد حسين ॥ وفي جيزان سوف تقوم دولة ॥ ودولة أخرى سـتقوم في نـجران ..
… التلفزيون السعودي الناطق بلسان أبناء عبد العزيز وأحفاده .. قال لنا وقوله الحق المبين .. أن الرياض تسعى لاعتقال 23 شيعياً في المنطقة الشرقية .. هم المسئولون عن اضطرابات أدت إلى إطلاق نار .. واحتجاجات في الأسابيع القليلة الماضية .. والتلفزيون إياه قال أيضاً .. أن وزارة الداخلية السعودية جَرَّمّت المطلوبين بخدمة أهداف قوىً أجنبية .. وهذا إشارة إلى إيران كالعادة .. ونشرت الوزارة صور المطلوبين .. وحرضت الناس على اعتقالهم وتسليمهم للسلطات .. مقابل مكافأة مالية مجزية .. وإذا كانت وزارة الداخلية عنت إيران بالقوى الأجنبية التي جاءت في اتهامها وقد عنتها .. فإن قولها ذاك هو الخطأ بأم عينه .. وأخت عينه .. وعمتها وخالتها وابنة خالتها أيضاً .. وهو تعامٍ عن الحقيقة الواضحة الجلية المطلقة .. وتصام عن سماع الحق الذي تنطق به الأفعال قبل الأقوال .. لأن ما يجري من اضطرابات في المنطقة الشرقية للمملكة .. يجري مثيله في إيران أيضاً .. وفي سوريا وفي البحرين .. وفي اليمن وفي العراق .. وفي ليبيا والصومال .. ومن أمثالِ العناصر التي تتهمهم السعودية بخدمة المخططات الأجنبية .. والفارق أن سوريا وإيران تقولان أن الذي يُحرك تلك العناصر عندها .. هم الأعداء الأمريكان .. ولا تقول أنهم السعوديون المتصادقون مع الأمريكان .. الأمريكان الذين مطامعهم هي نفط إيران .. يريدونه بين أيديهم وتحت تصرفهم .. تماماً كما صيروا نفط العراق بيد عملائهم الزعماء الأكراد المزعومين .. وكما صار نفط السودان في دولة جنوب السودان التي اختلقوها .. وكما سيصير نفط نيجيريا خالصاً لهم وبين أيديهم .. بدولة سوف تُختلق قريباً .. تحت اسم نيجيريا الجنوبية .. بالاضطرابات التي يصطنعونها .. بين المسلمين والمسيحيين .. ليتذابحوا .. وهم يتذابحون الآن فعلاً .. وليفوزوا هم بالنفط النابع في الجنوب .. حيث الدولة الجديدة المقترحة .. وحيث تتركز المسيحية دين السكان .. كما ستقوم دولة أخرى في شرق السودان .. تحت اسم دولة دارفور .. المنطقة التي تعوم فوق بحر من النفط .. وإلاّ ما كانت لتقوم فيها ثورات لم تخمد .. ولن تخمد إلا بقيام الدولة .. تحت سيطرة المتعطشين للنفط .. الذي هو وسيلة الصناعة المدرة للذهب .. يخزن في مصارفهم . … النفط السعودي لا يجب أن يبقى في أيدي دولة .. هي شبه قارة في اتساعها .. والتي بحرميها الشريفين مقصد ما يقرب من ملياري مسلم ٍ .. يتواجدون في كل أنحاء المعمورة .. يقفون وراءها داعمين مقدسين .. هذه الدولة التي أقامها عبد العزيز في الثلث الأول من القرن الماضي .. قامت بالرغم منهم .. ولم يستطيعوا آنذاك إلغاءها إنما استطاعوا وقف تناميها .. الآن جاء دور الإلغاء .. وحتّى لا يُقال أنهم يلغون الدول طمعاً في النفط المتواجد فيها .. فإنهم أضرموا في سوريا اضطرابات وفوضى واقتتال.. بين عملائهم الذين استأجروا ضمائرهم .. هذا إذا كانوا يملكون بعض ضمائر .. وشعب سوريا الذي طالما مرَّ بمثل تلك المؤامرات .. وانتصر عليها بما يملك من وعي وصبر .. وليتخلصوا في الواقع من الشعب السوري .. الذي كان دائماً وأبداً وراء إحباط مخططاتهم الدنيئة الشريرة .. … الشرق الجديد كانت قد أعلمت على صفحاتها سلطات المملكة .. عن عناصر من شيعة المنطقة الشرقية .. يتدربون في هيوستون على أيدي المخابرات الأمريكية .. لإثارة البلبلة والاضطرابات والفوضى .. واستجرار تدخل ما يُسمّى بجمعيات حقوق الإنسان .. والمطالبة بالتالي بما يُسمّى حق تقرير المصير .. تمهيداً لإنهاء المملكة كمملكة .. والتخلص منها كممثل لحوالي ملياري مسلم .. ينتشرون ويتغلغلون في أنحاء العالم .. يُقضون مضاجع الأشرار الذين يعملون على التحكم بشعوب الدنيا .. ولدى خادم الحرمين الشريفين ملف كامل في الحرس الوطني .. عن هؤلاء .. تم تزويده به منذ التسعينيات من القرن الماضي .. بواسطة صفيه الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري .. وعلى ذلك الأساس كان خادم الحرمين الشريفين .. قد رفض واستمر يرفض التواصل مع الأمريكان .. حتى كان وأُقنع بالمسايرة ليصل إلى عرش أبيه .. وقد فعل ووصل .. إلاّ أنه يبدو أنه يفشل في التراجع عن تلك المسايرة .. وهو مرغم على الاستمرار بالتظاهر .. بصداقة من يريد ذبح المملكة التي أقامها والده .. خادم الحرمين كما يعلم القاصي والداني .. كان يبذل الجهد الجهيد .. لإيجاد الألفة والتعاون بين إيران والمملكة .. وان برنامجها النووي السلمي كان آنذاك في التداول والعمل .. ولم يكن يجد فيه الخطر .. الذي سياسة المملكة تجده الآن .. هذا التعاون والتآلف .. الذي لا يريد الأصدقاء الأمريكان .. أن يظهر إلى الوجود .. وهم الذين حرَّضوا ويحرضون سعود الفيصل .. وكوكبة من الأمراء على نسفه حتى لا يتحقق .. وحتى تظل دولة الاغتصاب لفلسطين .. آمنة بل ومتسيدة في المنطقة .. العناصر الذي تتحدث عنهم وزارة الداخلية السعودية ليسوا من صناعة إيران .. بل أنهم من صناعة الأمريكان .. والهدف كما قلنا ويقول المنطق والشواهد .. هو تحويل المملكة الشامخة إلى مجرد مشيخة .. كمشيخة قطر التي اتخذوا منها واجهة .. تحكم اليوم جامعة الدول العربية .. وتسيطر بإعلامها على أمم العالم العربي وشعوبه .. تماماً كما تسيطر المؤسسات الإعلامية العالمية (اليهودية) .. على عقول ناس الغرب .. وترغم دافع الضرائب فيه .. على تمويل الحروب لمصلحة الشركات المتحكمة بلقمة عيش الإنسان في كل مكان .. … يريدون إلغاء الشعب السوري .. تمهيداً لإلغاء مملكة عبد العزيز العربية السعودية .. بعد أن ألغوا شعب العراق بالاقتتال .. ومعه شعب لبنان وشعب ليبيا واليمن .. ذلك ليأمنوا كل مقاومة لدى إلغائهم مملكة عبد العزيز العربية السعودية .. فهل يستفيق من يجب أن يستفيق في الرياض .. ليحبط المخطط الرهيب .. بإعلان إلغاء كل خلاف مع إيران وسوريا .. وسحب ما أسمي بالمبادرة العربية ذات الأصل السعودي .. التي اعترفت بدولة الإجرام اليهودي الصهيوني .. والإعلان أن الرياض تدعم إيران بالمال والعقول .. لامتلاك الأسلحة الذرية والنووية والدمار الشامل .. التي ينتجها الأصدقاء الأمريكان .. وأسيادهم خونة نبي الله موسى عليه السلام .. الأشرار يجب إرهابهم ليتوقفوا عن إرهابهم .. والخريطة التي وضعها الأمريكي القذر .. لتمزيق آخر للعالم العربي .. والتي تعذر علينا نشرها .. لخطأ تكنولوجي .. والتي سوف نُضيفها إلى الموضوع بعد تلافي الخطأ ..سوف يتم تطبيقها كاملة في القريب العاجل .. الأمر الذي نتمنى أن لا يتم..