الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠١٢

حتى لا يصل ربيع السلفية الصهيوني إلى تخوم روسيا والصين ..






















بعمامة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهّاب اليوم يعتمرون ..
وبقفطان رسول الإسلام في دنيانا .. يتبخترون مـخـتـالـيـن ..

لِيَستعبدوا عالم الله .. متسترين بعدل خلفاء اللـه الـراشـديـن ..

ولِيَسْتَذِلّوا أُممَ من قهر ظلمهم .. بطـل الأبطال صلاح الــديــن ..

الذي أذلهم بمعـركة بـجنوب سوريـا .. فـي قرية اسمها حطّيـن ..

لِهذا يريدون تدميرسوريا نا بأيدي أبنائها .. لِيَدْخلـونهـا فـاتحيـن ..

والروس إذ يتصدون لهـم والصين .. لئلا تعـم شرورهم العالـميــن ..

وحتّى لا يصِلوا إلى مُسلميهم .. تحت رايـة ربيع سلفية المُتَسعودين ..

لِيُخضعوا لمطامعهم كامل الدنيا .. وليضحوا وحدهم الذين يسيطرون ..





... باختصار شديد .. الولايات المتحدة الأمريكية تعمل جاهدة للسيطرة على العالم .. و الجمعيات الصهيونية تُسيطر على سياسة واشنطن .. وهل من شك عند أي فرد في الكون .. في أن من يُغضب مثلاً "إيباك" الصهيوني .. لا يمكن أن يفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية .. وأن الأمم المتحدة ومعها مجلس الأمن .. أعجز من أن تجبر "إسرائيل" .. على تنفيذ قرارات اتخذتها .. والقاضية بإعادة اللاجئين .. الذي نجم عن تقسيم فلسطين إلى دولتين .. الأولى لغزاتها من الصهاينة شذاذ الآفاق .. والثانية لسكانها الفلسطينيين الكنعانيين الجبارين .. الذين تواجدوا على أرضها .. حتى قبل أن يمر بها قادماً من أور .. نبي الله إبراهيم مع زوجته سارة .. عبر حرّان في دربه إلى مصر . إعادة اللاجئين شرط أممي مفروض لاستكمال قبول "إسرائيل" عضواً في الأمم المتحدة .. كما قيام دولة للفلسطينيين .. الأمر الذي لم يُنفذ .. رغم مرور أكثر من ثلثي قرن .. على قيام دولة غزاة فلسطين .. والمماطلات التفاوضية دائرة في العالم .. حول قيام دولة الفلسطينيين .. وعودة اللاجئين منذ اتخاذ القرارات تلك .. والذبح مستمر منذ ذلك الحين بالفلسطينيين .. ولا من يتحرك في العالم .. لإعادة الحق إلى نصابه . إذا كان في قولنا ما يُخالف الواقع الذي جرى ويجري .. قولوا لنا .. وحول هذا ليس عند أحدٍ ما يقوله غير اللف والدوران .. خوفاً ورعباً من جمعيات الشرور الصهيونية .. المسيطرة على العالم بسيطرتها على عبيدها الأمريكان المساكين .. الذين لا يمكن أن يُنصِّبوا عليهم رئيساً منهم .. إلاّ إذا رضيت عنه على أقل القليل "إيباك" من جمعيات الشيلوكيين .. الذين يكنزون الذهب والفضة .. ولا يقبلون بأقل من لحوم البشر يأكلونها مستمتعين .. كما وصفهم ذات يوم الكاتب البريطاني شكسبير في رواية له ..



... ومن هي الجمعيات الصهيونية تلك ؟ .. إنها متناسلة من أحفاد السامري .. الذي طلب من قوم موسى عليه أفضل الصلاة والسلام .. إلقاء الذهب الذي سرقوه من أهل مصر .. في نار أوقدها لهم .. بعد ذهاب نبي الله موسى للقاء ربه في طور سيناء .. ليصيغ لهم من ذلك الذهب عجلاً له خوار .. وليقول لهم هذا هو ربكم ورب موسى .. أجل ربهم ورب موسى الذهب ولا شيء غير الذهب .. .. سرقوا ذهب أهل مصر وفضتهم ومتاعهم استعارةً منهم .. ليلة خروجهم مع النبي موسى من مصر .. زاعمين في التوراة التي بها يعبدون الله .. أن الذي أمرهم بهذه السرقة .. هو نبي الله موسى عليه السلام .. وحاشا لنبي أن يأمر بالسرقة بمقاييس جميع العصور والدهور .. كما جاء في الآيات 25 , 26 , 27 , 28 .. الإصحاح الثاني عشر من سفر الخروج التي تقول ( وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . وطلبوا من المصريين أمتعة فضةً وأمتعة ذهب وثياباً (26) وأعطى الله نعمة للشعب في عيون المصريين "!!!" حتّى أعاروهم . فسلبوا المصريين . (27) فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكُوت نحو ست مئة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد ، (28) وصعد معهم لفيف كثير أيضاً مع غنمٍ وبقر ومواشٍ وافرة جداً . وكان يعقوب عليه السلام وأبناءه ال12 وزوجاته ال4 وابنته دينا .. هم من دخل مصر باستدعاء من ابنه نبي الله يوسف .. الذي كان اخوته قد خانوه .. وألقوا به في البئر .. وجاءوا أباه عشاء يبكون .. زاعمين أن الذئب قد أكله .. دخلوا مصر أقل من عشرين .. معززين مُكرَّمين .. ومنها خرجوا مع موسى آلافاً مؤلفة سارقين .. مع ثروات وقطعان لا عدَّ لها ولا حصر .. كما تقول توراتهم التي بها يتعبدون .. ومع ذلك يزعمون .. أنهم في مصر كانوا من المُهانين المُستعبدين المُستذلين .. وفي صحراء سيناء خانوا نبي الله موسى عليه السلام .. واستسلموا للعجل الذهبي .. وعبدوه وحوله رقصوا وما زالوا بأبنائهم وأحفادهم .. حتّى اليوم يجمعون ذهب العالم وحوله يرقصون .. وهم من يمكننا أن ندعوهم التجمعات الصهيونية .. ينتسبون زيفاً إلى يهودية موسى عليه السلام .. وما هم منه وما هو منهم .. هم الذين بالذهب يتحكمون بالعالم وبالولايات المتحدة خاصة .. التي تتحكم بالعالم وتعمل على استمرار سيطرتها عليه ..



... هم الذين يقفون في أيامنا هذه .. وراء ما يُسمّى بالربيع العربي .. وهم الذين استغلوا فساد الحكم في تونس الخضراء .. وعليه قضوا لِيُحِلّوا محله الإسلام الأمريكي .. بقفطان (النهضة) التي كانت قد تعاقدت مع السلفية السعودية .. منذ ثمانينات القرن الماضي .. ومنذ طَرَدَها الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة .. لسعيها الحثيث لتحل مكانه في حكم تونس .. وظلت تفشل حتى كان وأسقط شعب تونس الدكتاتور زين العابدين بنعلي .. الذي عن وعي منه أو غير وعي توجه هارباً بطائرته إلى جدة السعودية .. حيث هو محتجز كضيف هناك .. بينما ( النهضة ) السلفية الأمريكية السعودية القطرية سيطرت على تونس .. التي سادها الاضطراب منذ ذلك الوقت .. وتحكمت فيها إرادة دفعتها إلى حمامات دماء وهدم وتخريب .. فاق تخريب الدكتاتور السابق بنعلي .. والمهم كان سقوطها باقتصادها .. بين فكي المتحكمين بذهب العالم في مصارفهم .. أحفاد السامري عُبَّاد الذهب .. وكما هو واضح هم خونة نبي الله موسى .. الذين قالوا له اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون .. سقطت تونس التي كانت مسرحاً لأمريكا وأسيادها خونة الله موسى .. ومن بعدها سقطت مصر .. التي تقيم مع خونة نبي الله موسى علاقات وعلاقات .. والتي رأسها أُحني للأمريكي بما يقدمه لها من دولارات .. وفي مصر جاء السلفيون الممولون بمال النفط السعودي .. في طليعة من فاز بانتخابات مجلس الشعب المصري وبعد مصر سقطت ليبيا التي كانت قد استسلمت بالعقيد القدافي معمر للأمريكان .. وسلمتهم مدخراتها النووية .. وسالمت واقترحت (إسراطين) لسارقي فلسطين والفلسطينيين .. وفي ليبيا سيطر السلفيون السعوديون أصدقاء الأمريكان المخلصين .. الذين بأمرهم يأتمرون .. كما هو واضح دون لبس أو غموض لكل عين حتى ولو كانت عمياء . والمضحك المبكي أن كل الذين سقطوا بالربيع العربي إياه .. كانوا من (أتباع) الأمريكان .. ومن أصدقاء خونة نبي الله موسى بشكل أو آخر .. ومن قبل كان خونة العراق والعراقيين .. قد أدخلوا الأمريكي البشع إلى العراق على ظهر دبابة .. ومعه دخلوا ليحكموا العراق لمصلحته ومصلحة أسياده خونة نبي الله موسى .. وكان ركناً حصينا للمقاومة والممانعة .. بل والتصدي والتحدي .. وقسَّموا السودان ويقسمونه .. وهم في الصومال الخائض بدمائه .. وأشعلوا النار في نيجيريا بسلفية النفط السعودي الذي به يتحكمون .. والربيع العربي إياه قائم في اليمن .. الذي يعملون على إعادته يمنيين .. والبحرين المملكة إذ تحركت تقتدي بالربيع العربي .. صاح بها السلفي السعودي غاضباً .. بأن الربيع ليس ربيعها .. بل ربيع من يعادي أصدقائها المحافظون الجدد الأمريكان .. وأرسل إليها جيوش درع الجزيرة .. تعيدها إلى السلفية الأمريكية .. التي اعتمرت عمامة المفترى عليه .. الشيخ محمد بن عبد الوهاب .. لتغزو بها العالم .. بعد أن استحال عليها دحر نمو المسلمين بالإسلام .. كما دحرت المسيحية من قبل بالمسيحية الصهيونية (المحافظون الأمريكيون الجدد) ومن لفَّ لفهم .. واحتلت أفغانستان وقسَّمت أندنوسيا .. ومنه أخرجت تيمور الشرقية دولة مستقلة .. كما من قبل أخرجت عن الهند دولة باكستان .. التي بها تتحكم حتى الآن .. ومن رحم باكستان أخرجت دولة بنغلادش .. لتمزيق المسلمين والإسلام ..



... كل ذلك حدث .. بينما دمشق ظلت الحاجز .. الذي يُعيق تقدم مخطط المخططين .. للتقدم باتجاه السيطرة الكاملة على الشرق القديم .. لم تتنازل دمشق عن مرتفعات الجولان .. وأصرت على أنه وسط سوريا وليس جنوبها .. وانهيار الاتحاد السوفييتي الذي كان يساندها .. لم يثنها عن التمسك بثوابتها الجغرافية والقومية والوطنية .. ومن أجل ذلك كان تحالفها المبكر مع إيران .. ودعمها لقيام حزب الله في لبنان .. ومحاولاتها لجمع الأخيار في العالم .. وخاصة من أمريكا الجنوبية .. جيران الشماليين المتغطرسين .. لتشكيل قوىً ضاغطة وفاعلة .. وتمتين علاقاتها مع روسيا الاتحادية من جديد .. باعتبارها وريثة الاتحاد السوفييتي .. وهي الهدف الأبعد لأحفاد السامري ..عُباد الذهب أرباب المصارف .. الذين يتحكمون برقاب البشر .. الذين لا يريدون في الدنيا قوة تقاوم الولايات المتحدة .. التي عليها يسيطرون وإياها يُسَيِّرون ..



... روسيا عندما وقفت ذلك الموقف الصامد داعمة سوريا .. التي تحرك ما يسمى الربيع العربي لهدمها بأيدي أبناء لها .. غرر بهم خونة مأجورون .. لإزالتها كعقبة تقف في وجه مطامعهم .. إنما في واقع الأمر تدافع عن خطوط بعيدة منها .. تصد عنها أطماع الطامعين فيها .. التي لا تريد لها أن تعود قوية كما الاتحاد السوفييتي .. التي كانت فيه من قبل .. فالأمريكان عبيد الصهيونية .. على حدودها في أفغانستان .. ويعملون على نشر الدرع الصاروخية على حدودها وحواليها .. وهم بذلك يريدون الصين الصاعدة التي لا يريدونها أن تصعد أيضاً .. والتي أدركت مطامع الصهاينة أسياد واشنطن .. فوقفت تشارك روسيا في دعم صمود سوريا .. في وجه من يعمل على انهيارها .. ليُسيطر فيها السلفي القادم إليها من السعودية وقطر .. والذي يلبس عمامة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقفطانه .. وبذلك تنتهي إيران .. ويلتف مسلمو روسيا الاتحادية والصين الذين يُعدون بمئات الملايين .. حول الربيع العربي القادم بالسلفية السعودية ..إيمانا منهم بتحويله إلى ربيع إسلامي .. وهو في حقيقته ربيع صهيوني بتميّز .. وجريدة الفايننشال تايم البريطانية في 9-2-2012 قالت في نسختها الألكترونية أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي .. وكان يوم ذاك رئيس وزراء روسيا .. لمَّح إلى سبب نقض موسكو لقرار مجلس الأمن ب(الفيتو) .. الذي يتيح التدخل العسكري ضد دمشق .. وهو التحذير من أن العالم .. قد يواجه ثقافة عنف تذكيها التدخلات الغربية .. وبالتالي مخاوف الكرملين .. من وصول تداعيات الربيع العربي .. إلى التخوم الروسية .. وتقول الصحيفة أن بوتين في لقاء له مع زعامات دينية روسية في موسكو قال الأربعاء الماضي .. أن موسكو يجب أن لا تسمح بتكرار الانتفاضات التي حدثت في ليبيا وسوريا .. منتقداً ما اعتبره تدخلاً غربياً في شئون تلك البلدان ..



... ولا يبدو أن خادم الحرمين الشريفين .. عبد الله بن عبد العزيز .. سيستطيع التخلص من الطوق المضروب حوله .. والذي يوجهه حيث يؤمر وزير خارجيته سعود الفيصل .. من حمد قطر عاق والده .. حيث يجب أن يتوجه .. لصالح الأمريكي القميء .. الذي أقامه حاكماً على شعب قطر الوطني الطيب .. هذا الطوق الذي يهدف أول ما يهدف لإنهاء مملكة أبيه عبد العزيز .. ليعيدها إلى مجرد أمارة في نجد .. وليمزق ما تبقى من سوريا .. وليجعل مصر الواحدة في أربع دويلات .. وأن الذي سيقف في وجه تلك الشرور المرتقبة .. هم الروس والصين .. الذين لن يرضوا بالمهانة والمذلة .. التي خضع لها خادم الحرمين الشريفين .. هداه الله وأعاده من جديد إلى رحاب فروسيته وشهامته التي عليها كان ذات يوم .. إنه السميع المجيب .











الثلاثاء، ٢٠ مارس ٢٠١٢

أنتم لا تمثلون سوريا والسوريين .. مادمتم بأعداء سورياكم تستعينون ..



لأنكم مجرد خونة أيها المعارضون ..

ولأعداء أوطانكم أنتم من المأجورين ..

مــا كنتم أبداً ذات يوم من المتسائلين ..

لماذا لأمريكي القذر لكم من الداعمين ..

والفرنسي العلج لكم من أكبر المساندين ..

وكذلك البريطاني القمئ لكم من المساندين ..؟



… الضاجون المعارضون المنشقون المقاتلون في سوريا .. نتمنى عليهم لو سكنوا قليلاً متوقفين عن الهيجان الذي هم فيه .. هيجان الثور في متحف الخزف .. يُحَطِّمُ ويهدم ما كان قد عُمر .. ولعمارته تكلَّف الكثير من الجهد .. والمال والعرق والدموع .. ولا عجب .. إنها الثورة التي اشْتُقَّت في لغة يعرب من هيجان الثور .. أي من جنونه .. ذلك الثور الذي تجاهله قرآن الله سبحانه وتعالى .. ولم يأت على ذكره امتهانا لجنونه ربما .. والقرآن أصل لغة الضاد ومرجعها الوحيد .. ذلك حتّى لا يكون للسذج البله من القوم قدوة ومثلاً .. بينما أتى حتى على ذكر الحمار والنملة .. والبقرة الوديعة والهدهد .. وكل ما يجدي ويفيد من خلق الله . هؤلاء الثيران الهائجة في سوريانا .. لو تمهلوا قليلاً وتأملوا مفكرين متسائلين .. لماذا العلج الأمريكاني القذر .. يضع كل وزنه للإطاحة بسوريا بواسطة جنونهم .. متخذاً منهم أداته تدمير لأم الحضارات .. وبيت أديان الله السماوية .. التي أسعدت العالم .. وإلى الدرب السوي المستقيم أرشدته .. ومن جاهلية الجهل استنقذته .. وكل ذلك الاهتمام من الفرنسي البغيض بسوريا لماذا ؟.. ينسى كل المشاكل التي تواجهه على الأرض الفرنسية .. ويتجه إلى سوريا يريد هدم النظام القائم فيها .. بأيدي تافهين فاشلين كانوا قد لجئوا بفشلهم إلى أرضه .. ليكونوا فيه علماء .. بعد عجزوا عن إثبات ذواتهم على الأرض السورية .. الأرض التي أعطت الدنيا الحرف .. الذي سجل حضارات الأولين والآخرين . لو تمهل أولئك السذج البله في أكثريتهم .. العملاء في أقليتهم التي يتلاعب بهم الأشرار يوجهونهم .. وتسائلوا .. لماذا بريطانيا التي مع فرنسا .. كانت وراء ما أسمى الثورة العربية الكبرى .. التي اتضح أنها الخيانة العربية الكبرى التي أنهت الخلافة.. واستبدلتها بدولة علمانية تركية .. قائمة على المنافقين من يهود الدونمة .. الذين عجزوا عن سرقة فلسطين من السلطان عبد الحميد .. كما عجزوا عن إخضاعه بالمال .. فعملوا على إزالته بالخلع تآمراً بالخونة من شعبه .. كما خونة اليوم يحاولون هدم سوريا .. تغريراً بسذجٍ من أبنائها يثورون وينفعلون كالثيران .. وهكذا كان الاستيلاء على إمبراطوريته .. وتجزئتها في دويلات متفرقة تحيط بفلسطين .. التي فيها أوجدوا دولة لخونة نبي الله موسى .. لتحكم الشرق القديم من أدناه إلى أقصاه .. فلما عجزوا عن الوصول إلى هدفهم هذا .. طوال ما يزيد على قرن من الزمن .. نتيجة الصمود السوري في جميع أقاليم سوريا التي مزقوها .. عادوا ليمزقوها من جديد .. في دويلات عرقية ودينية .. العميل وليد جنبلاط يريد دولة درزية .. وسعد الحريري يريد دولة سلفية لأسياده السعوديين .. والأكراد يريدون إكمال الدولة الكردية .. التي أقاموا في شمال العراق السوري .. ويريدون إغراء العلويين بدولة علوية في الغرب السوري .. بكلمة أوضح .. عادوا اليوم لإنهاء الأمة السورية بالأمة السورية نفسها .. باضطرابات وفوضى واقتتال .. يرفع شعارات وجوب التدخل الأجنبي .. لإنقاذ المدنيين ولنشر الديموقراطية والحرية .. شعارات زائفة فاقدة المعنى .. حتى في البلاد التي جاءت منها وفيها تقوم ..



…أدوات للأجنبي الطامع فينا أنتم أيها الثائرون .. وتحت العلم المربع الألوان .. الذي ترفعونه اليوم .. ممتهنين عزته وكرامته وتاريخه المجيد .. مطالبين بعودة الأجنبي الدخيل .. تحت هذا العلم ناضل المناضلون .. مقاتلين لحوالي العشرين من السنين .. تلت معركة ميسلون المجيدة حقاً .. حتى أخرجوا فرنسا من سوريا ملسوعة القفا .. ألا تعساً لكم وما تصنعونه بنا وببلدنا وبأنفسكم .. الذين يعلمون منكم ما يفعلون والذين لا يعلمون .. في مهمتكم تلك أبداً لن تفلحوا .. ومن الخاسرين ومعكم أسيادكم حتما ستكونون .. وإلى الرشد لماذا لا تعودون .. لتعلموا أنكم إن كنتم تعتقدون أنكم الشعب الذي باسمه تتكلمون .. فإليه عودوا وبه تسلحوا .. فإن بكم كان من المقتنعين .. فلسوف تصلون إلى ما تريدون .. وإلاّ فإنكم من المدعين المأجورين المسخرين لخدمة الأغيار .. الذين بنا وبكم يريدون شرا .. وحتماً أنتم لا تمثلون السوريين ما دمتم بأعداء أمتكم ستقوون..

الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٢

جيش سوريا سيحميها .. وجيش مصر بأدب يؤدب الأمريكيين ..

جيوش العرب تفنى بأيدي شعوبها .. وشعوب العرب تموت بأسلحة جيوشها فاهنئي واسرحي وامرحي يا (إسرائيل) وقـرّي عيناً وابشري بالبـقاء حَتّى الأبــد
... الجيش العراقي الباسل .. انتهى نهائياً بقرار حَلِّهِ .. على أيدي المستر برايمر الأمريكي .. أول حاكمٍ للعراق بعد الغزو عام 2003 ..علماً أنه كان قد أُنهك واستُنفذ بتخطيطٍ أمريكي وتنفيذٍ خليجي .. ومعه انتهى جيش إيران .. طوال سنوات الحرب العراقية الإيرانية .. وازداد ضعفاً بالحرب التي ورَّطوه بها لاستعادة الكويت إلى ترابها العراقي .. ومن ثم بالدفاع عنها لاستمرارها في عراقيتها .. حتى كانت نهايته كجيش قوي واعد .. بالغزو الأمريكي للعراق .. الجيش العراقي الآن .. هو مجرد فرق طائفية عرقية .. إقليمية متناحرة متقاتلة .. جيش العراق كان يُسمّى جيش بختنصر البابلي .. الذي كان قد أنهي دولتي اليهودية و(إسرائيل) .. وسبى شعب يهوذا القادم من الخزر .. الذي كان قد غزا أرض كنعان .. ووضعه أسيراً تحت مراقبته في بابل .. ليُجنب الدنيا شروره المتتابعة ضد بني الإنسان . كان المؤمل أن يعود الالتحام بين أراضي العراق والشام .. لتستمر الجغرافيا طبيعية مُتكاملة كما خلقها الله .. لِتنتهي دولة خونة نبي الله موسى عليه السلام .. ولِيَخيب تنبؤ أبا إيبان وزير خارجية أحفاد السامري .. الذي قال في مذكراته .. : أن زوال دولة (إسرائيل) مرهون بأمور ثلاثة .. الأول أن يتخلّى يهود العالم عن دعمها .. وهذا مستحيل .. الثاني أن تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية عن مساندتها .. وهذا لا يمكن حدوثه أبداً .. والثالث أن تعود الوحدة بين العراق والشام .. ويتحد جيشاهما .. وهذا مستحيل المستحيلات الذي لا ولن يحدث أبداً .. وصدق إيبان ولم يحدث ذلك حتى الآن .. بل العكس هو الذي صار .. وازداد التنابذ بين شقي الجسد الواحد .. واستمرت دولة الشر والأشرار على أرض فلسطين .. وانتهى جيش العراق مُزقاً .. بأيدي الخونة أحفاد الخائن ابن العلقمي .. واليوم يعملون على إنهاء جيش سوريا القوي العظيم .. بأيدي خونة من ذات نوعية خونة العراق .. بإذكاء العداء بين أبناء البلد الواحد .. وإثارة النعرات العرقية والطائفية والدينية . الذي صار في العراق .. يعملون على صيرورته في سوريا .. ما يزيد عن مليون عراقي قضوا بما صار في العراق .. وانتهى العراقيون كشعب من أمة سورية واحدة . والآلاف من السوريين يقضون هذه الأيام بالقتال القائم .. بين جيش البلاد والمغرر بهم من مواطنيها .. بالخونة الذين يُسمّون أنفسهم معارضين .. والذين هم مختلفون فيما بينهم على الفريسة .. التي يحلمون أنها ستقع بين أيدي أسيادهم .. الذين يعملون أُجراء عندهم .. وسيسلمونها لهم ليحكموا لحساب الأسياد الأمريكان .. أو أسيادهم أحفاد السامري .. تماماً كما حدث في العراق من قبل . وترقص دولة الخونة قتلة الأنبياء فرحاً .. يشاركها الفرح عبيدها الأمريكان والبريطانيين والفرنسيس .. وبكل قواهم يدعمون تدفق شلاّلات الدماء .. وتتصاعد حماسة المغرر بهم من أبناء الشعب .. ويتزايد اقتتالهم .. والجيش من الشعب والشعب من الجيش .. وباقتتالهما هما الخاسران الوحيدان .. والرابح الأوحد المحرضون .. وخونة النبي موسى يرقصون ..
... الجيش العراقي انتهى والجيش السوري يعملون على انتهائه .. ومن قبل انتهى جيش الكويت .. إذا كان يصح أن نُسمي لمامُ الأمم ذاك جيشاً .. وحلَّ مكانه جيش الأمريكان يسيطر فيما يسيطر على ما يتجمع من ذلك اللُمام .. ولا نُعنى بجيش السعودية والسعوديين .. الذي اشترى ويشتري وسيظل يشتري السلاح بالبلايين من الدولارات .. لِيَضعه بين أيدي الجنود الأمريكان المُعسكرين على أرض الحرمين الشريفين .. ذلك الجيش الذي لم يسجل يوماً أي تصرف قومي وطني .. إلا استخدامه ضد شعب السعودية .. وقمع أي تحرك للخلاص من مظالم حكامه .. أو للتدخل في مناصرة ظلم الظالمين كما حدث في البحرين مؤخراً .. وفي اليمن من قبل .. وفي القطيف من المنطقة الشرقية .. ضد الشيعة المهضومة الحقوق لأنها شيعة . وجيوش دول القرى والدساكر في الخليج العربي .. أوجدت أصلاً لتمويل موازنات الأمريكان .. ولسد عجز اقتصادهم .. الذي يبدد أموال الشعب لِسلب حقوق الناس في الخافقين .. جيوش دول الخليج العربي لا يصح أصلاً تسميتها بالجيوش .. والخليج العربي برمته لا أكثر من مستعمرة .. أوجدها البريطانيون يوم أوجدت .. وورثها عنهم الأمريكان بعد ذلك .. ويوم أوجدت كان الهدف من إيجادها .. التمهيد لظهور دولة الإغتصاب في فلسطين .. وجاء الأمريكي القذر سام يكمل دور اللورد بلفور .. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .. فأخرج البريطانيين من الخليج وحلَّ محلهم .. لكنه لم يستطع أن يضمن أمن دولة الاغتصاب .. بوجود جيوش سوريا والعراق ومصر .. والآن .. جيش العراق كما قلنا وقالت الحقيقة انتهى نهائياً .. وجيش سوريا العمل قائم على إنهائه .. باستنزافه بيد السوريين الذين يقاتلونه .. فيضطر لمقاتلتهم لردهم إلى الصواب .. ولجعلهم يفهمون بأن الذين يدعمون حماسهم الثوري ذاك .. أوباما الرئيس الأمريكي المرتد عن دين آبائه وأجداده .. وكاميرون حفيد اللورد بلفور صاحب الوعد المشئوم .. الذي أعطى فلسطين التي لا يملك للصهاينة شذاذ الآفاق .. وساركوزي اليهودي ابن اليهودية .. يريدون إنهاءهم وإنهاء الجيش السوري معهم .. لتهنأ دولة الاغتصاب وتأمن وتستقر .. بانتهاء المقاومة ضدها .. بانتهاء تحالف إيران وسوريا وحزب الله .. ليسهل بعد ذلك ضرب إيران .. ويحكم المغتصبون الصهاينة رقاب أمم العرب من المحيط إلى الخليج .. أهذا ما إليه تسعون أيها السائرون في ركاب الخونة لإنهاء سوريا والسوريين .. كما انتهت ليبيا وتحولت قبائل متقاتلة .. وكما انتهى العراق والعراقيون .. وكما يعمل العاملون من أشرار المصريين .. لإنهاء مصر والمصريين .. بالوقيعة بين جيش مصر العظيم .. والسائرين في ركب العاملين أجراء في خدمة أشرار الأمريكيين .. فهل نستفيق لدحر كيد الكائدين ..؟

الاثنين، ١٢ مارس ٢٠١٢

أنت الثور التالي بين فكي صديقك الأمريكي يا خادم الحرمين ..

ناصر الشهري .. سعودي يبيع ولده لفقرٍ .. وأموال المملكة تنفق على ذبح السوريين .. وسوريا .. لو سقطت بين فكي الأمريكيين .. ستكون أنت الساقط التالي يا خادم الحرمين .. في خطوة لإنهاء المملكة التي تمثل المسلمين .. كما أنهوا سابقاً خلافة إمبراطورية العثمانيين .. وكانوا للعالمين العربي والإسلامي من الممزقين ॥ ------------------------------- … في المملكة العربية السعودية .. التي تطفوا على جبال من الدولارات النفطية .. وتلال من النقد الأخضر .. والمترعة بجبال الذهب في أوديتها .. والأحجار الكريمة منها تتكون بعض جبالها .. بلاد الحرمين الشريفين ..التي كرمها الله تعالى بالإسلام .. وحولها من وادٍ غير ذي زرع .. إلى أثرى ثراة الكون .. زادها الله ثراء .. بلاد الحرمين الشريفين هذه .. منها طلع علينا المواطن السعودي .. سعود بن ناصر الشهري (الصورة أعلاه) .. عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) .. متوسلاً بيع ولده الجميل .. البالغ من العمر ست سنوات .. لِتأمين حياة معقولة لأمه وشقيقته .. وانتشالهما من حياة الفقر والتشرد والضياع .. يقول المواطن سعود .. أنه بعد أن يئس من إيجاد ما يتعيش به وأسرته.. ذهب إلى مكتب العمل .. يطلب المساعدة التي أمر بها الملك عبد الله بن عبد العزيز .. لمواطنيه العاطلين .. فقالوا له أنَّه تجاوز الخامسة والثلاثين .. وهي السن القانونية التي تسمح بتقاضي المعونة .. بمعنى أن المعونة هي للشباب وليست لمن تجاوزوه!! .. … المشكلة ليست في المواطن سعود وحده .. بل في كمِّ الشعب العربي السعودي الكبير .. من أمثال سعود بن ناصر الشهري .. الذين لا يملكون قوت يومهم .. ولا يجدون عملاً يبعد عنهم العوز .. في الوقت الذي يستخدم فيه المستثمرون الملايين من العمالة الأجنبية .. لأنها الأرخص .. نحن لا نقول بأن مملكة عبد العزيز .. تبخل على مواطنيها .. بما أفاء الله عليها من نعمه .. التي نرى الأمراء يبددونها في المهاجر خاصة .. على الغواني وموائد القمار .. وشتى الملاذ الدنيوية .. ولا يمكن أن نشك بأن خادم الحرمين الشريفين .. عبد الله بن عبد العزيز .. لو سمع أو عرف بوجود أمثال سعود الشهري .. يمكن أن ينام الليل .. قبل أن يوصل إليه ما يعيد إليه أمن معاشه واستقرار حياته وعموم أسرته .. لو تسنى لخادم الحرمين الشريفين من يوصل إليه حال سعود وأمثاله .. لبكى حزناً وألماً .. على الحال التي عليها فئة كبيرة .. تبلغ 22 بالمائة منه .. بالرغم من تلال الأموال التي يعبث بها العابثون .. من الأمراء والمقربين من المنافقين الوصوليين .. التي تنفق في المجالات الحرام .. وتبدد على شراء الأسلحة الصدئة من أعداء الأمة .. الذين يعملون ليل نهار.. لتقسيم مملكة عبد العزيز .. وإعادتها إلى ما كانت عليه من قبل .. أقاليم متنافرة متقاتلة .. قبل أن يوحدها والده عبد العزيز .. بحد السيف وسن القلم . أموال المملكة التي هذه الأيام تنفق في هدر دماء الشعب السوري .. بتكليف من الصديق الأمريكي .. الذي أشعل النار في سوريا .. ليوهن مقاومتها وتحالفها مع المقاومين .. الذين يعملون لإنهاء دولة الاغتصاب في فلسطين .. الصديق نفسه يشعل النار في المنطقة الشرقية .. من مملكة والده ليدفعه إلى إراقة دماء مواطنيه .. بالسلاح الأمريكي الذي يبيعه إياه .. مواطنوه الذين هم منه وفيه .. يشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. وهو يعلم أن رفع السلاح في وجوههم ومقاتلتهم حرام .. وأن قاتلوه فهم وإياه في النار وبئس القرار .. حال ناس المنطقة الشرقية يا طويل العمر .. ليس أحسن حالاً من حال سعود بن ناصر الشهري .. الذي أعلن عن بيع ولده ليعيش وأم الولد وشقيقته .. نعم يا طويل العمر وبكل ثقة مما نقول ننهي إليك .. بأن ما يحدث في المنطقة الشرقية .. وما سيحدث قريباً في عموم أنحاء المملكة .. إنما هو من صنع أصدقائك الأمريكان .. الذين يستغلون المظالم النازلة بأهل المنطقة .. ليحرضونهم على التمرد على ولى الأمر .. وكهنة ساسة مملكتك .. يلصقون إذكاء الفتنة بدولة إيران المسلمة .. التي طالما أنت سعيت .. لاحتوائها بمظلة الحرمين الشريفين .. ولم تفلح لأن الصديق الأمريكي لا يريد لك الفلاح .. لأنه يريد أن يتحقق قول كاهن الشيطان هنري كيسنغر .. الذي في معرض تخريفه .. وقد جاوز التسعين من عمره كشف علناً .. بأن مخطط قومه أتباع السامري عباد الذهب .. السيطرة على سبع دول عربية وإسلامية نفطية .. وتقسيم العالمين العربي والإسلامي .. إلى دويلات يسهل احتواؤها .. كما من قبل فعلوا بإنهاء الخلافة الإسلامية .. والإمبراطورية العثمانية لتقوم بعد ذلك دولة الاغتصاب .. الدولة التي اعترفت مبادرتكم السعودية العربية بها مجانا ..ً دون الحصول حتى .. على أي مقابل لشعب فلسطين .. الذي يُذبح يومياً بسكاكين من اعترفت بهم يا خادم الحرمين الشريفين .. دون أن نسمع لك صوتاً يناصر قضيتهم ويشد من أزرهم .. في الوقت الذي نرى ونسمع وزير خارجيتك سعود الفيصل .. يقف مناصراً عصابات الإجرام .. التي تعيث فساداً في سوريا بأموال السعودية .. التي هي من حق سعود ناصر الشهري .. حتى لا يبيع ولده وليعيش بها .. سوريا قبل ذلك كانت آمنة مستقرة .. صامدة في وجه العدو الغاصب لفلسطين .. في الوقت الذي استسلم له معظم الذين تاجروا ويتاجرون بشعب فلسطين .. سوريا كانت آمنة مطمئنة.. قبل أن يأمر الأمريكي البشع .. بإشعال النار فيها .. ولعلمكم يا خادم الحرمين الشريفين .. لو أن سوريا سقطت بين براثن صديقكم الأمريكي .. فأنتم ستكونون الثور البني التالي .. الذي سيسقط بين فكيه .. وأنت نفسك يا عبد الله بن عبد العزيز .. كنت تقول وتعتقد بذلك عندما كنت ولياً للعهد .. ولطالما رفضت دعواته لزيارته في البيت الأبيض .. الكعبة التي أرادها أبرهة الحبشي ذات يوم .. تحل محلَّ بيتن الله العتيق .. فماذا عدا مما بدا ويبدو .. حيث لا نسمع لك صوتاً يهدد مغتصبي فلسطين .. بينما تصرخ بأعلى صوتك مهددا السوريين .. متهماً من يرد اعتداء المعتدين .. بأنه فاقد أخلاق ودين .. بينما قواتكم في المنطقة الشرقية .. لا تني في مواجهة من يريد أن يصير حالها .. إلى الحال الذي صيرتم إليه حال السوريين ..؟ … سوريا لو سقطت لا سمح الله ولن تسقط .. ستنهض سريعاً من سقوطها لترد كيد الكائدين .. وستمد أيديها لنصرتكم بعد سقوطكم يا خادم الحرمين الشريفين .. كما فعلت دائماً على مر العهود والسنين .. لتحرركم كما من قبل تحررت من الفرنسيين .. بعد قليل من ملحمة ميسلون .. ليزهر في دمشق من جديد الياسمين .