الثلاثاء، ٢٠ مارس ٢٠١٢

أنتم لا تمثلون سوريا والسوريين .. مادمتم بأعداء سورياكم تستعينون ..



لأنكم مجرد خونة أيها المعارضون ..

ولأعداء أوطانكم أنتم من المأجورين ..

مــا كنتم أبداً ذات يوم من المتسائلين ..

لماذا لأمريكي القذر لكم من الداعمين ..

والفرنسي العلج لكم من أكبر المساندين ..

وكذلك البريطاني القمئ لكم من المساندين ..؟



… الضاجون المعارضون المنشقون المقاتلون في سوريا .. نتمنى عليهم لو سكنوا قليلاً متوقفين عن الهيجان الذي هم فيه .. هيجان الثور في متحف الخزف .. يُحَطِّمُ ويهدم ما كان قد عُمر .. ولعمارته تكلَّف الكثير من الجهد .. والمال والعرق والدموع .. ولا عجب .. إنها الثورة التي اشْتُقَّت في لغة يعرب من هيجان الثور .. أي من جنونه .. ذلك الثور الذي تجاهله قرآن الله سبحانه وتعالى .. ولم يأت على ذكره امتهانا لجنونه ربما .. والقرآن أصل لغة الضاد ومرجعها الوحيد .. ذلك حتّى لا يكون للسذج البله من القوم قدوة ومثلاً .. بينما أتى حتى على ذكر الحمار والنملة .. والبقرة الوديعة والهدهد .. وكل ما يجدي ويفيد من خلق الله . هؤلاء الثيران الهائجة في سوريانا .. لو تمهلوا قليلاً وتأملوا مفكرين متسائلين .. لماذا العلج الأمريكاني القذر .. يضع كل وزنه للإطاحة بسوريا بواسطة جنونهم .. متخذاً منهم أداته تدمير لأم الحضارات .. وبيت أديان الله السماوية .. التي أسعدت العالم .. وإلى الدرب السوي المستقيم أرشدته .. ومن جاهلية الجهل استنقذته .. وكل ذلك الاهتمام من الفرنسي البغيض بسوريا لماذا ؟.. ينسى كل المشاكل التي تواجهه على الأرض الفرنسية .. ويتجه إلى سوريا يريد هدم النظام القائم فيها .. بأيدي تافهين فاشلين كانوا قد لجئوا بفشلهم إلى أرضه .. ليكونوا فيه علماء .. بعد عجزوا عن إثبات ذواتهم على الأرض السورية .. الأرض التي أعطت الدنيا الحرف .. الذي سجل حضارات الأولين والآخرين . لو تمهل أولئك السذج البله في أكثريتهم .. العملاء في أقليتهم التي يتلاعب بهم الأشرار يوجهونهم .. وتسائلوا .. لماذا بريطانيا التي مع فرنسا .. كانت وراء ما أسمى الثورة العربية الكبرى .. التي اتضح أنها الخيانة العربية الكبرى التي أنهت الخلافة.. واستبدلتها بدولة علمانية تركية .. قائمة على المنافقين من يهود الدونمة .. الذين عجزوا عن سرقة فلسطين من السلطان عبد الحميد .. كما عجزوا عن إخضاعه بالمال .. فعملوا على إزالته بالخلع تآمراً بالخونة من شعبه .. كما خونة اليوم يحاولون هدم سوريا .. تغريراً بسذجٍ من أبنائها يثورون وينفعلون كالثيران .. وهكذا كان الاستيلاء على إمبراطوريته .. وتجزئتها في دويلات متفرقة تحيط بفلسطين .. التي فيها أوجدوا دولة لخونة نبي الله موسى .. لتحكم الشرق القديم من أدناه إلى أقصاه .. فلما عجزوا عن الوصول إلى هدفهم هذا .. طوال ما يزيد على قرن من الزمن .. نتيجة الصمود السوري في جميع أقاليم سوريا التي مزقوها .. عادوا ليمزقوها من جديد .. في دويلات عرقية ودينية .. العميل وليد جنبلاط يريد دولة درزية .. وسعد الحريري يريد دولة سلفية لأسياده السعوديين .. والأكراد يريدون إكمال الدولة الكردية .. التي أقاموا في شمال العراق السوري .. ويريدون إغراء العلويين بدولة علوية في الغرب السوري .. بكلمة أوضح .. عادوا اليوم لإنهاء الأمة السورية بالأمة السورية نفسها .. باضطرابات وفوضى واقتتال .. يرفع شعارات وجوب التدخل الأجنبي .. لإنقاذ المدنيين ولنشر الديموقراطية والحرية .. شعارات زائفة فاقدة المعنى .. حتى في البلاد التي جاءت منها وفيها تقوم ..



…أدوات للأجنبي الطامع فينا أنتم أيها الثائرون .. وتحت العلم المربع الألوان .. الذي ترفعونه اليوم .. ممتهنين عزته وكرامته وتاريخه المجيد .. مطالبين بعودة الأجنبي الدخيل .. تحت هذا العلم ناضل المناضلون .. مقاتلين لحوالي العشرين من السنين .. تلت معركة ميسلون المجيدة حقاً .. حتى أخرجوا فرنسا من سوريا ملسوعة القفا .. ألا تعساً لكم وما تصنعونه بنا وببلدنا وبأنفسكم .. الذين يعلمون منكم ما يفعلون والذين لا يعلمون .. في مهمتكم تلك أبداً لن تفلحوا .. ومن الخاسرين ومعكم أسيادكم حتما ستكونون .. وإلى الرشد لماذا لا تعودون .. لتعلموا أنكم إن كنتم تعتقدون أنكم الشعب الذي باسمه تتكلمون .. فإليه عودوا وبه تسلحوا .. فإن بكم كان من المقتنعين .. فلسوف تصلون إلى ما تريدون .. وإلاّ فإنكم من المدعين المأجورين المسخرين لخدمة الأغيار .. الذين بنا وبكم يريدون شرا .. وحتماً أنتم لا تمثلون السوريين ما دمتم بأعداء أمتكم ستقوون..

ليست هناك تعليقات: