أنت دبلوماسي فاشل ووطني ناجح يا صاحب الجلالة
والدليل مبادرتكم التي اعترفت بخونة موسى خلافاً لضميركم
وعودتكم إلى أصالتكم العربية بتوبيخكم الناصح
لخوارج الفلسطينيين المتكالبين على جيفة اسمها السلطة الفلسطينية..
في توبيخكم الناصح يا عبد الله بن عبد العزيز.. للخوارج من الفلسطينيين الذين تناسوا تقوى الله. في فلسطيننا وقدسها قبلة الله الأولى ومسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.. أسرى الكفار خونة نبي اله موسى سلام الله عليه.. قتلة أنبيائه.. في توبيخك لهؤلاء الخوارج المتكالبين حول عظمة رماها إليهم عدوهم.. متقاتلين على جيفة نتنة متعفنة أسمها السلطة الفلسطينية.. قرأنا روح والكم العظيم عبد العزيز بن عبد الرحمن.. الذي فيه قال رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشر شل أنه ( أعند حليف لنا يعارضنا بالنسبة للمسألة الفلسطينية.).. والذي للرئيس الأمريكي روزفلت قال عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.. إذ طلب إليه الرضى بقيام دولة يهودية على جزء من ارض فلسطين.. له قال لو خيرت بين فقد مملكتي وأموالي وأولادي.. أو إعطاء شبر واحد من ارض فلسطين لليهود لاخترت الأولى يا مستر روزفلت.. ومن ثم لماذا وانتم على اليهود حزانى.. لم أصابهم من العنت والقتل والتحريق على يدي هتلر الألماني لماذا لا تعطونهم دولة على أرض قارتكم الأمريكية الواسعة الشاسعة..
وفي بيانكم التاريخي الناصح يا طويل العمر أشرتم أن دور مملكة عبد العزيز بالنسبة لفلسطين ليس هامشية بل شراكه في المصير ( منذ تأسيس الدولة السعودية وموقف موحدها الملك عبد العزيز- يرحمه الله- تجاه قضيتنا العربية الفلسطينية الذي لم يهادن فيه أو يتخاذل عنه). وهذا يعني يا صاحب الجلالة في عمق وجدانكم متجذرا فيكم تقي والدكم العظيم الذي فضل فقد مملكته ومواله وأولاده على أن يفرط بشبر واحد من أرض فلسطين. ونحس س أعماكم من بيانكم التوبيخي الناصح لخوارج الفلسطينيين,. موقف والدكم عبد العزيز في المفاوضات التي تمت بينه وبين بريطانيا في اجتماعات وتدي العقيق عام 1926 لإلغاء معاهدة القطيف.. وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيها الملك عبد العزيز نداً للملك البريطاني جورج السادس وليس تابعاً.. ف هذه المفاوضات أراد البريطان أن يعترف لهم والدكم مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين.. وأن يقبل بوعد وزير خارجيتهم اللورد بلفور لليهود بوطن قومي لهم في فلسطين.. إلا أنه رفض رفضا باتاً قاطعاً\ مانعاً. شعرنا بأكثر كثيرا من ذلك يا طويل العمر ممن بيانكم التوبيخي الناصح لخوارج الفلسطيني الكفرة بالوطن والقومية والأديان لأن حب الوطن من الأيمان,, ومن خلال ماضيكم المترع بالمواقف القومية والوطنية والدينية.. وخاصة محاولاتكم الجادة الدائبة.. لإعادة المسلمين في الدنيا إلى وحدة إسلامهم الواحد الذي لا ولم ولن يتجزأ.. إذ لا شيعة ولا سنة في الإسلام.. لأنكم قال الله تعالى في كتابه العزيز (كنتم خير أمة أخرجت للنا ـتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).. كنتم ويجب أن تعودوا كما كنتم قلت يا طويل العمر.. وحاولن.. ومن خلال معرفتنا الشخصية الحميمة بجلالتكم يا ابن عبد العزيز نحن على يقين بأنكم لا يمكن أبدا أن تتحولوا عن درب الهدى المستقي لتسايروا الشيطان الرجيم.. المتمثل بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.. الذي بعد أن عجز عن إسقاطقم وإبعادكم عن عرش مملكة والدكم.. وفشل في إقناعكم بكفره ومروفه.. مد إليكم يد الصداقة رياً ونفاقا وتقية.. خشية منكم ورهبة.. باعتباركم خادم الحرمين الشريفين ومحط أنظار وقلوب كل مسلمي الدنيا الأمر الوحيد الذي يرعب هذا الشيطان منكم كقوة تؤمن بالله وعليه نصرها.
هذا بعض ما انتم يا أبن عبد العزيز.. وما صدقنا أبدا ولن نصدق أي جدية في مبادرتكم التي بدأت سعودية وانتهت عربية في قمة بيروت العربية.. والتي فيها أقررتك بدولة لخونة نبي الله موسى في فلسطين للصوص فلسطين.. شذاذ الآفاق.. صادة الذهب.. قتلة الأنبياء مقابل ماذا..؟ مقابل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولتهم كانت الأمم المتحدة قد أقرتها بقرار تقسيمك فلسطين الصادر عنها عام 1947 وذلك في حدود عام 1967 على أن تكون عاصمتها القدس.. شراكه بعاصمة لخونة نبي الله موسى.. وعودة اللاجئين من أهل فلسطين الذين هجروا من أرضهم وشتتوا في الدنيا إلى ديارهم من جديد.
لم نصدق يا أبن عبد العزيز ولن نصدق أنكم خرجتم من وجدانكم وجئتم بهذه المبادرة معترفين بما ما كان والدكم عبد العزيز ليقدم عليه حتى لو فقد مملكته وأمواله وأولاده.. وفي هذا كتبنا مطولا في (الشرق الجديد ) مفصحين أنكم بهذه المبادرة ما أردتم إلا دبلوماسية تظهر خونة نبي الله موسى للدنيا أعداء حتى لفرارات ظالمة صدرت عما يسمى الشرعية الدولية.. وقد ثبت ذلك بالدليل القاطع عندما رفض خونة موسى هذه المبادرة وكل مبادرة مصرين على سعيهم بالامتداد ما بين الفرات والنيل .. بينما قد سجل في تاريخكم أنكم قبلتم بما لم يقبل به والدكم ممن قبلكم يا طويل العمر.. وعلى هذا فإن مبادرتكم أثبتت أنك دبلوماسي فاشل يا صاحب الجلالة السعودية وعادت لتؤكد حقيقتك الناصعة بأنك وطني مخلص لقوميته ولدنه ولفلسطينه الواحدة من خلال توبيخه الناصح لخوارج الفلسطينيين الذين يتقاتلون على جيفة أذلهم الله وخزاهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق