السبت، ٢٦ يناير ٢٠٠٨
نرفض مؤتمر دمشق الفلسطيني جبلاً.. يتمخض عن ولادة فأر..
استسلمت فتح لِتَسْتَمِر سلطةً مُتَسَلِطة..
وحماس تستسلِم لِِتَرِثَ التسلط من فتح ..
والمطلوب من مؤتمر الفلسطينيين بدمشق..
نبذ فتح وحماس.. وإلغاء تسلطية المُتَسَلِطين..
والعودة لثورة حتّى النصر وتحرير كامل فلسطين..
... كما من قبل قلنا هنا .. بأن حماس تتخلى يوماً بعد آخر .. عن ثوابتها التي هي تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.. على الدرب الذي انتهجته فتح..الذي انتهى إلى الاستسلام المُطلق .. لخونة نبي الله موسى عليه السلام.. والعمل تحت رايته.. وإعلان الألم لمقتل اثنين من جنوده.. كما أعلن فياض رئيس وزراء عباس رئيس التسلطية الفلسطينية.. ذلك العباس الذي وعد رئيس وزراء لصوص فلسطين .. باعتراف خمسين دولة عربية وإسلامية بدولة اللصوص.. إذا هو أبدى بعض التساهل في مفاوضته معه.. ولم يقل الواقع الذي هو اعتراف أمثاله من الجُبَناء المُتَخاذلين.. لإرجاع كسرة من الرغيف الفلسطيني له.. لِيَسْتَمر حاكماً عليها وزمرته من المستسلمين.. عبّاس الذي رئيس مخابرات سلطته التسلطية .. في مدينة نابلس عبد الله كميل صرَّح بكل وقاحة الوقحين المُتَبَجحين مفاخراً .. أن مخابراته نجحت في تدمير البنية التحتية لحركة حماس المنافسة لفتح.. وأحبطت عشرات العمليات ضد أهداف "إسرائيلية" في الأشهر الأخيرة.. كما تمكنت من ضرب الشبكة المالية لحركة حماس.. وحاكم نابلس الفتحاوي جمال محيسن.. قال أنه لترسيخ الأمن.. بموجب خريطة الطريق الأمريكية .. و كما هو متفق عليه بين السلطة و"إسرائيل" فقد صادر من الناس.. بأجهزته الأمنية 120 قطعة سلاح.. لافتاً أن معظم هذه الأسلحة بنادق من نوع إم16 التي يستخدمها "الجيش الإسرائيلي" وبنادق عوزي،المُصنعة في "إسرائيل" وبنادق مُعَدة للقناصة.. وكلها إما مسروقة من "الجنود الإسرائيليين" أو مُشتراة منهم ..عبَّاسية عبّاس.. هذا بصرف لنظر عما يصدر عن جماعات فتح وحماس.. في الصحف والإذاعات وتلفزة الفضائيات.. من شتائم واتهامات.. وبوادر تنازلات من حماس للعدو .. تتبعها تنازلات.. ليرضى عن بقائها مُتَسَلِطة على قطاع غزة.. بمقابل بقاء تَسَلُطُ فتح على الضفة.. والتصارع على سلطة التسلط قائم مستمر.. والضحية شعبنا السوري في إقليمي فلسطين بالضفة والقطاع.. وكامل التراب الفلسطيني السليب.. وفي هذا الجو المأساوي المريع.. المُنْذر بما هو أدهى وأمرّ.. في القادم القريب من الأيام.. وبعد أن ثبت للقاصي والداني.. أن الهدف الموضوع والذي يجري تنفيذه خطوة إثر أخرى.. هو إخضاع الأهل في فلسطين.. وتحويلهم إلى عبيد في خدمة الأسياد اللصوص المُغتصبين.. وأنه لا عودة لَلاجئين.. والدولة التي بها يعِدون وعنها يتحدثون ويُحَدِثون.. مُجَرَدَ سجن لعبيد صاغرين.. الخروج منها لا يتم إلا بإذن.. وكذلك الدخول إليها. في هذا الحال البائس التعيس.. والمعاناة المريرة.. نهضت دمشق الأم .. تحتضن أولادها جميعاً .. بمن فيهم الخارجين على إرادة التحرير الكامل.. المهرولين يركعون ويسجدون عند أقدام العدو اللص.. وعبيده من الأمريكان من أمثال ذلك المأفون المجنون دبليو بوش.. وكذلك الذين يراودون ذلك العدو من غزَّة على استحياء .. إستحياء لا بد سيزول ويختفي رويداً رويداً.. لِيَكون جمع شتاتهم في "المؤتمر الوطني الفلسطيني " .. الذي يعقد في الثالث والعشرين من كانون الثاني الجاري.. تحت شعار " التمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والوحدة الوطنية طريق التحرير والعودة. ". وكان من الطبعي أن تتحرك التسلطية في شخص أحد كبار المُنْتَفِعين بها.. المُسمّى أحمد عبد الرحمن.. وهو مستشار لعبّاس العباسية الجديدة المُحْدَثة.. لينطق كفرا ًدفاعاً عن مصالحه ومصالح أسياده في الخارج .. أصحاب مؤتمر أنابوليس.. وأسياده في الداخل أصحاب العبّاسية .. المتنازلة حتّى عن أدنى مراتب الشرف والكرامة.. من أجل حفنة من المنافع.. تَحَرَكَ ذلك العبد الرحمن ليزعم فُضَّ فوه.. وعَدِمَه مواطنوه هذا إذا كانوا يرتضون به مواطناً.. إنَّ عقد ذلك المؤتمر .. تدخل واضح صريح في الشأن الفلسطيني.. الأكثر وقاحة في مُداخلته.. قوله أن الوضع الفلسطيني .. بحاجة إلى المساعدة السورية .. وإلى دعمها.. لا التلاعب بقضية الشرعية والوحدة الوطنية وتشجيع الانقلابيين على الاستمرار في انقلابها.. مما يُضْعِفُ القضية الفلسطينية .. والقضية العربية أيضاً.. يا للوقاحة التي جاء بها ذاك المنتفع.. مُختصراً المسألة الفلسطينية ومعها القضية العربية بِرُمَتها.. في تسلطيته العبّاسية.. متجاهلاً أن المسألة الفلسطينية .. انبثقت أصلاً من الرحم السوري بعملية قيصرية سايكسبيكوية ووعد بلفور المشئوم.. وان سوريا هي صاحبة الحق الأول والأخير .. في احتضان فلسطينها.. وان الجريمة الكبرى وقعت يوم أقَرَّت قمة الرباط العربية عام 1974م.. فك الارتباط الفلسطيني بجذوره السورية خاصة والعربية عامة .. واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية .. المُمَثِل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .. وبهذا تمَّ سلخ الضفة الغربية لنهر الأردن عن المملكة الأردنية الهاشمية .. والتي هي أيضاً كانت قد اغتصبت من سورياها.. وعنها فُصِلَت بعملية بريطانية .. لتضمن عرشاً لعبد الله بن الحسين.. كتسوية وترضية واستثمار أيضاً.. حقق للبريطانيين الوفير من المكاسب على مرِّ السنين ومازال. العبّاس والعبّاسية لا يريدان ذلك المؤتمر يعقد في دمشق.. رغم أنه تأكيداً ومنذ الآن .. لن يختلف عن باقي المؤتمرات التي عُقِدت والتي ستعقد.. ولن يعود إلى الجذور حيث الحل الوحيد والصحيح.. ليس لمسألة فلسطين فقط.. بل لكل مسائل المنطقة السورية .. فلسطين والعراق ولبنان والأردن .
... في هذا المؤتمر.. بماذا سيخرج المُجتَمِعون..؟ كلام وكلام من تحته كلام ومن فوقه كلام وما من فعال..ولن يوقف تنازل المُتَنازلين إلاّ ربما عند ما تنازلوا عنه في الماضي .. والمطالبة بما كان عليه الحال قبل الخامس من حزيران م1967 .. وليس حتّى المُطالبة بتنفيذ مقررات الأمم المتحدة الظالمة المجحفة .. التي قضت عام 1947 م بتقسيم فلسطين .. إلى دولتين بين اللص المغتصب وبين صاحب الحق المُغتصَب .. وإعادة اللاجئين الفلسطينيين من حيث انتهوا إلى وطنهم الفلسطيني الذي منه هُجِّروا. ومُنتهى التنازل الذي رضوا به وبه ربما سيطالبون في مؤتمر دمشق.. لن يحصلوا عليه.. وكذلك الذين استسلموا في رام الله .. والذين يستسلمون خطوة بعد أخرى في غزَّة .. لن يحصلوا على شيء .. لأنهم للحصول على حقهم المغتصب يجب أن يطالبوا أنفسهم باسترجاعه.. وليس مطالبة الآخرين الذين لا نعلم أصلاً من هم.. إلاّ إذا كانوا ذات الذين اغتصبوا.. وما سبق أبداً أن أعاد لص مسروقات حصل عليها في ليل أو نهار..بمُطالبته ومناشدته بإعادتها.. بل بالقبض عليه ومحاكمته والحكم عليه واستعادتها منه بالقوة والردع . ومادام الأمر هذا .. الواضح وضوح الشمس والقمر والنجوم.. القائم المُستمر منذ عشرات السنين.. فنحن ومن هذا المنبر المتواضع البسيط.. نفرض الحل الذي هو الحل ولا حلَّ سواه أبداً.. وقد جرَّبوا هم أنفسهم كل السبل والحلول للوصول إلى الحق من قبل.. ولم يفلحوا.. ولن يفلحوا إلاّ باستخلاص ما أُخذ بالقوة.. بإعداد مُنتهى القوة لمواجهتهم.. وإقلاق منامهم وتهديدهم أيقاظاً .. الحل في عقد ذلك المؤتمر سرّاً.. وإبعاد كل المُستسلمين وكل السائرين إلى الاستسلام عنه.. واعتبارهم كالعدو نفسه.. والذهاب من جديد تحت الأرض .. فلا فتح ولا حماس.. ولا تسلطيات.. ولا من يفاوض أو يهادن .. ولا من يجبن فيستسلم.. ولا من يُرى فيُستهدف.. بل العمل في صمت ودأب .. لثورة حتّى النصر.. وتحرير الأرض من النهر إلى البحر.. لتعود من جديد جنوباً لسورياها.. وصدق الله تعالى جلَّ شأنه إذ قال في الآية 60 من سورة الأنفال .. بعد بسم الله الرحمن الرحيم.. ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يُوَفَ إليكم وانتم لا تُظلمون .) وإلاّ فإنكم أبداً بتمزقكم ستظلّون المظلومين .. ولن يرحمكم راحم إذا لم ترحموا أنفسكم.. وتكون أول خطاكم للتحرير.. تجاهل ذلك القرار المُشين .. المُتَّخذ في قمة الرباط والقاضي بفك ارتباط فلسطين بجذورها.. والذي أدّى للاستفراد بها.. من قبل الطامعين بها ناهيك عن بعض أهلها .. من أمثال المُتاجرين بها .. والذين إن أُنهيت المسألة لصالح الحق المبين.. فإنهم سيصبحون عاطلين مُتَعَطلين عن العمل.. خاصة وإن قرار فك الارتباط ذاك.. جاء مُترافقاً مع قرار آخر .. أتُخذ في ذات القمة .. يقضي بتجريم ومُعاقبة كل من يجرؤ.. على المس بالذوات المُتَسَلِطة الحاكمة .. والتي هي على رأس الأنظمة في دول القمة العربية.. وذلك لحمايتهم من المحاسبات التي ستطاولهم مُنتقدة إياهم بما ارتكبوا بفك المسألة الفلسطينية عن جذورها.. وتسليمها للمنتفعين بها.. الأمور التي اتضحت جلية بعد فك الارتباط ذاك.. الذي عقوبته يجب أن تكون ذات عقوبة اللص الذي سلب الأرض واستباح العرض.. وإلاّ لكانت المسألة استمرت في حضن سورياها.. مدعومة بعالميها العربي والإسلامي.. ولكانت اليوم لا مسألة .. وبانتظار المؤتمر الدمشقي إياه.. المرفوض تمخضه عن ولادة مُجتَرّات .. لا نريد مؤتمر دمشق .. جبلاً يلِدُ فأراً.
الأحد، ٢٠ يناير ٢٠٠٨
لو صَدَّق القراصنة رئيسهم بوش.. وقامت الحرب.. لانتهوا ولعاد السلام إلى الأرض..
أن إيران سَتُفَجِّره بزوارقها الحربية..
وكان صادقاً هذه المرة على غير عادته
ولِكَذِبَه المعتاد .. لم يُصَدِّقَه حتّى أصدقاؤه..
وإلاّ لكانت بدأت.. نهاية القراصنة الأمريكان..
ولعادت المسرة للناس وساد في الأرض السلام..
... الحقيقة التي لا ريب فيها .. أن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.. قال الصدق كل الصدق والصدق وحده .. الذي لا يأتيه الباطل لا من خلف ولا من قدّام.. عندما أعلن أن الزوارق الحربية الإيرانية.. هي التي استفزت بارجته الأمريكية الضخمة الفخمة .. في مضيق هرمز وهدَّدّتها بالتفجير.. في محاولة من هذه الزوارق لاستفزاز دولة السيد الأعظم.. و الزوارق الحربية الصغيرة إياها .. هي التي خاطبت البارجة بقولها.. ثوانٍ وسوف نُفَجَرُكم.. بوش قال ذلك للعالم.. ودعم قوله ذاك بشريط مُصَوَّر واضح غير قابل للتشكيك.. إلا أن الدنيا كل الدنيا.. رفضت تصديق السيد الأعظم جورج دبليو بوش.. وشكَّكّت ببراهينه وإثباتاته .. وقابلت اتهامه هذا لإيران باللامبالاة والسخرية منه ومن مستمسكا ته .. ليس لأنه من غير المعقول أن تعمد زوارق حربية صغيرة بحجم الفار.. بالنسبة للبارجة الأمريكية التي هي قياساً بالزوارق .. بحجم أربعة أفيال وحمار.. والتي يكفي وهي تتلقى التهديد.. أن تنفخ على هذه الزوارق نفخة واحدة.. فإذا هي في الهواء تطير.. والاستفزاز معقول ومقبول.. لأن الزوارق قد تكون في مهمة فدائية.. وهي في الواقع كانت كذلك.. ذلك أن إيران كما يبدو .. قررت بعد التوكل على الله الواحد القهّار ..إنهاء هذا الشر المقيم المتنامي في العالم.. وتخليص البشرية من إثم القراصنة المُتَحَكِمين .. برقاب الشعب الأمريكي الساذج المسكين.. وذلك بتوريطهم بحرب يخوضونها مع الشعب الإيراني .. تُضاف إلى الحرب التي وَرَّطوا أنفسهم بها مع الشعب العراقي.. والتي يحاولون جهد المستميت .. التخلص من فخاخها التي وقعوا ويقعون فيها .. في كل ثانية من ثواني الدقائق التي مرت.. على غزوهم لبلاد الرافدين.. وإيران كما يُعْتَقد.. قد طال انتظارها لتورط الحمقى الأمريكان .. بغزوٍ عسكري يقومون به ضدَّها.. الأمر الذي ترقبته مُتَمَنِيَة حدوثه.. ليكون آخر غزو وقرصنةٍ للمجرمين الأمريكان الآن.. وإلى آخر الزمان.. إلاّ أنه يبدو أن ورطتهم التي تورطوا بها في العراق.. والأخرى في أفغانستان.. والتي قبل الاثنتين في فيتنام .. جعلتهم يتوقفون عند حدود التهديد والوعيد..ولاستجرارهم إلى حمقهم وغرورهم المَعهودين .. اللذين إليهما استجِّروا.. يوم أصغوا لحفنة من أحفاد ابن العلقمي .. الخائن الذي استجرَّ هولاكو السفّاح ليدخل بغداد غازياً.. ولينتهي في عين جالود بفلسطين .. بعد عامين اثنين فقط من إحراقه بغداد.. تورطهم ذاك أيقظ عندهم بعض التوجس والحذر.. فتوقفوا عند حدود التهديد والوعيد.. مما جعل صبر الإيرانيين ينفذ.. بانتظار ذلك التورط الأمريكي الأحمق.. فكان تحديهم بحادثة الزوارق.. عساهم يركبون غرورهم متوكلين على الشيطان الذي كان ومازال حسبهم.. فيبدءون الحرب .. خوفاً من تفجير البارجة .. وضياع الهيبة .. لتكون حرب نهايتهم.. وبالتالي نهاية أسيادهم أحفاد السامري.. خونة نبي الله موسى عليه السلام لصوص ذَهَبِ الدنيا وأرضِ فلسطين . ومناداة رئيس إيران احمدي نجاد وتبشيره بنهاية ذلك الإثم السامري المغتصِب لأرض فلسطين.. مُضافاً إليه حادث الزوارق الذي جاء بعد ذلك.. هو استفزاز إيراني مقصود ومحمود إذن.. ولو كان العالم صدَّق الأحمق الأمريكي بوش.. وحصل على بعض المساندة العالمية في مواجهة ذلك الاستفزاز.. لكان غزوه لإيران.. لَيَحتَرق بنار العراقيين.. إضافة إلى الإيرانيين.. بمساندة عظمى من السوريين .. واللبنانيين والفلسطينيين والأردنيين.. ناهيك عن السعوديين .. الذين هم أكثرية المقاتلين في العراق من غير العراقيين.. كما جاء في تصريحات عراقية رسمية موثقة . فإذا تَفَجَّرت الحرب في المنطقة .. فإنهم إلى بلادهم سوف يعودون.. لمقاتلة حُكّامهم الذين يقفون مع القرصان الأمريكي .. في كل شروره في المنطقة والعالم.. والشعب الأمريكي في مثل ذلك الحال.. لن يقف مكتوف الأيدي.. وهو يرى إلى أبنائه يموتون على أرض غريبة .. من أجل زيادة ثروات الأثرياء من المتاجرين بالنفط والسلاح.. الذين يشترون ذمم المحتاجين.. لإيصال أمثال المجرم بوش .. إلى كرسي الرئاسة .. بما يُسَمّونه الديموقراطية .. ليتولى خدمة مصالحهم المالية.. بل أن ذلك الشعب سوف يثور عليهم.. وستقوم المذابح ضدهم هناك في الولايات المتحدة.. كما المذابح ضدهم قائمة في العراق وإيران وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية وبلاد الخليج.. ناهيك عن أفغانستان والصومال والسودان . كان الهدف من الاستفزاز الإيراني للأمريكي الأحمق.. إنهاء فساده وإفساده في العالم.. إلاّ أنه مع الأسف الشديد .. لم يستجب لذلك الاستفزاز .. جبناً وخوفاً ولأن أحداً من الحمقى الآخرين .. الذين يساندونه دائماً في الضرّاء.. لم يُصَدِّقه وهو ينادي بأعلى صوته .. الذئب يا ناس الذئب.. فقد اعتادوا عليه كاذباً.. ينادي على الكون ..الذئب يريد التهام الغنم يا أهل الكون.. الذئب.. سلاح الدمار الشامل الكامل في العراق.. سوف يُهاجمكم وجيش العراق في طليعة جيوش العالم قدرة.. ويهرع من يهرع مُصَدِقاً استنجاد الراعي .. وإذ به كذّاب أشر بطِرٍ مُتَكَبِرٍ.. بهم يريد اللهو والعبث.. واستخدامهم لمآربه الوسخة الدنيئة.. وصَدَّقوه أكثر من مرة.. فلمّا جاء هذه المرَّة ينادي عليهم.. وكان صادقاً في ندائه.. نبذوه ظِهرِياً وعافوه.. وإلاّ لكانت حرب النهاية للمفسدين الأوغاد في هذه الدنيا.. ولعادت في الناس المسَرَّة وعلى الأرض السلام .. ألاّ أن الإنسان سيظل عبر العصور والأزمان ..يدفع ثمن آثام الشيطان.
القدافي شبيه بوش
المجنون.. مُنجَذِب إليه..
..... من نماذج دَمَقْرَطة المأفون بوش التي جاء يُبَشِر بها في الشرق القديم.. الذي عَلَّم الكون الحضارة والمدنية.. وشَرّع حقوق الإنسان والحيوان وحتّى الجماد .. وسن للأخلاق سننها.. وأعطى للدنيا الدنيئة أديانها السماوية الثلاثة.. لتَرْتَفع بها إلى السماوات العلا .. التي منها انحدرت بخطيئة الأم حواء والوالد آدم.. أن وزيرة خارجية دولته الموناغيظا كونداليزا رايس.. تصافحت وابتسامة عريضة جداً على شدقيها.. مع وزير خارجية القدافي إياه .. الذي هو المثل الأعلى في الدكتاتورية والتباهي بالجهل والغرور .. مُعْلِنَة التعاون الوثيق .. مع دولته الجماهيرية الاشتراكية العظمى.. باعتبارها طبعاً الدمقرطة .. التي إليها يدعو رئيسها المأفون بوش.. ولا عجب .. فالقدافي شبيه المأفون المجنون بوش .. منجذب إليه..
الاثنين، ١٤ يناير ٢٠٠٨
صلاح الدين حرر القدس بالإسلام
صلاح الدين حرَّرَ القدس بالإسلام..
لا بكردية حرَّمَها الرسول عليه السلام..
و دولة كردستان لن تقوم للأكراد في العراق..
إلاّ بزوال نهائي لدول سوريا وتركيا وإيران.. !!!!!
...هنا وقبل بدء الموضوع.. الإشارة متوجبة إلى أن الناصر صلاح الدين الأيوبي.. محرر القدس من الغُزاة منتحلي مسيحِيّةِ عيسى بن مريم عليه السلام.. تَجاوزَ ما يُسَمونه هذه الأيام ( الكردية ) كعنصرية هو منها .. والعروبة كقومية.. وانطلق مؤمناً الإيمان التام الكامل الشامل بالإسلام وحده.. الذي أعلنه رسول الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام..المرجع الأوحد لأُمته في خطبة الوداع .. وجعل ناس الأمة سواسية كأسنان المشط ..لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأسود على أبيض إلاّ بالتقوى.. بعكس السيدين المحترمين .. مسعود البرزاني وجلال الطالباني اللذان رجعا إلى كرديتهما.. التي عنها ينهى الإسلام الذي به يدينان.. متنكران حتّى للعروبة وجماعات العربان ..كما الإشارة ملاحظة أن تركيا .. بدأت حرباً جدية ضدَّ تحركات المتحركين الأكراد .. من الأرض العراقية والهدف غير المعلن..إنهاء ما أُسمي إقليم كردستان.. وإلى هذه الحرب لا ريب ستنضم عندما تقضي الضرورة سوريا المهددة بانتزاع بعض أراضيها .. وكذلك إيران.. لتكتمل دولة عنصرية أخرى.. غير دولة لصوص فلسطين.. من مُدَّعي يهودية النبي موسى عليه السلام.. إضافة إلى دولة الموارنة التي لم ولن تستقر في لبنان..رغم قيامها منذ حوالي ثمانٍ وثمانين من الأعوام.... وبعد..
... التمنيات على الأخوة في العراق ..الذين يقودون أخوتهم.. لِيَعتقدوا بصفاء العرق فيهم .. حاثين على وصولهم إلى إقامة دولة لعنصر كردي .. في شمال العراق الذي هو شرق سوريا الطبيعية مُقنعين إياهم أن مثل هذه الدولة تستطيع الاستمرار .. ناهيك عن امتدادها لتشمل أخوة لهم .. في مناطق هي الآن بحوزة دولة اسمها تركيا.. وأخري تحت سلطة إيرانية.. لِتكون دولة واحدة لعنصر الكرد.. الذي هو واحد من عناصر كثيرة وفيرة.. تواجدت في المكان.. مع مرِّ الأزمان.. على هؤلاء الأخوة التجرد من حماسة عاطفة تعصبهم العرقي ذاك.. والعودة بتفكيرهم إلى عالم المنطق والواقعية .. الذي يقول أنهم يحرثون في البحر .. ويزرعون السماء.. وحصادهم لن يكون إلاّ هباء وخواء.. ثمنهما أنهار دماء.. ومصير هذه الدولة لو أنها قامت.. لن يكون إلاّ كحال تلك الدولة التي أقيمت على حساب الحق .. على أرض فلسطين.. والتي هي كحال جارتيها دولة الأردن ولبنان.. وحال دولة السلطة الفلسطينية .. التي انقسمت ألان إلى دولتي الضفة والقطاع.. وحال دولة خونة نبي الله موسى عليه السلام.. التي هددها مستوطنوها في الضفة الغربية مؤخراً.. بالانفصال عنها وإقامة دولة خاصة بهم .. إذا هي أصرَّت على إجلائهم من حيث استوطنوا.. وكشفوا عن أبعد من التهديد .. بإعلانهم عن مسابقة لاختيار علمٍ خاص بهم.. ونشيد قومي لهم يحل محل نشيد دولتهم القومي " هت كفا ". حال هذه الدولة التي على الباطل قامت..كما كل الدول الأخرى التي قامت والتي ستقوم.. ليس بأحسن من حال دولة السلطة الفلسطينية.. التي بدورها سوف تتفرع بالخلافات إلى دويلات ودويلات.. كما الدويلات غير المعلنة رسمياً بعد.. التي تفرَّعت عن جمهورية العراق.. وكما الدويلات الأخرى المماثلة التي تفَرَّعت عن دولة لبنان .. التي سُرِقت أيضاً من الأرض السورية.. والتي هي دول الموارنة والدروز مبدئياً. والتي سوف تُتْبَع بدولتي الشيعة والسنة.. وسيتحرك الأرثوذكس والأرمن وغيرهما من العنصريات والقوميات المتواجدة على الأرض اللبنانية.. للمطالبة بدول مماثلة.. تتمتع بالاستقلال وفق مبدأ تقرير المصير. هذه الدويلات جميعها غير متوفر لها أيٍ من مُقَوِمات قيام الدولة .. التي هي التكامل الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي.. الذي يغنيها عن الاحتياج إلى الآخرين. دولة لعنصر الكرد الصافي .. وهم كما وهم وجود ذلك الصفاء في أي عنصرٍ.. على وجه البسيطة.. ولو افتُرِض وجوده جدلاً.. فالسؤال هو.. كيف يستطيع العيش في بيئة.. تستنكر وجوده وترفضه.. تماماً كما دويلة خونة النبي موسى عليه السلام .. مرفوضة على أرض فلسطين.. والتي لم تستقر ولن تستقر.. منذ فرضوا وجودها في المنطقة فرضاً.. بالرغم من كل الدعم الضخم جداً .. الذي تلقاه في جميع المجالات الحياتية.. والذين صدَّقوا بها دولة .. وأمّوها مؤملين بحياة السمن والعسل.. فقدوا ذلك الأمل.. وهم يغادرون زرافات تتبعها زرافات.. والباقون على الأرض.. يعيشون في ذعر وقلق دائمين.. ودولة الكرد لو أنها قامت سليبة .. من المناطق السورية التركية الإيرانية.. لن تكون في حال أفضل.. وقد تجد من يساند وجودها لمصلحة .. لكن هذه المساندة ستزول بزوال هذه المصلحة.. وسيصبح حال دولة الكرد تلك.. كحال دولة الأردن التي ملَّ أصحاب المصلحة فيها.. الذين انتهت مصالحهم معها .. من استمرار دعمها لتستمر دولة.. لم تستطع كفاية ذاتها بذاتها.. أو كدولة لبنان ونحن نرى حالها التعيس التي هي فيه الآن .. والتي هي عليه مذ أقيمت تدليساً من قبل أصحاب المصالح بقيامها.. أو كدول العراق.. الذي كان ذائباً في جغرافيته السورية .. لا أكثرية فيه ولا أقلية.. والذي ما أن ارتفعت عنه عصا الدكتاتورية .. حتّى تَمَزَق شذر مذر .. دولة الكرد لو قامت .. هل تستطيع مواجهة الدولة التركية التي ترفضها .. أو الدولة السورية التي تستنكرها.. أو الدولة الإيرانية التي إن قَبِلَت بها.. فإنها مُلْزَمَة بقبول عشرات الدول العرقية المماثلة لها .. والتي أعراقها متواجدة على الأرض الإيرانية.. ومثل هذه الأعراق وأكثر منها على الأرض السورية .. وعلى الأرض التركية .. وجميع هذه الأعراق في واقع أمرها .. أنهار شعوب وأمم .. ساقها مجرى الطبيعة إلى البحور السورية والتركية والإيرانية.. لتذوب فيها ولِتَمْتَزِج بشعوبها.. ولتنسى اسمها القديم.. ولتنضوي تحت الاسم الذي إليه صارت.. وإلاّ هل تستطيع مياه نهري دجلة والفرات مثلاً أن تحتفظ بكيانها واسميها كنهرين .. وقد ذابت واختفت في شط العرب .. ولنتعظ عائدين إلى الصواب يكفي أن نرى الحال المُضطرب السيئ .. الذي هو عليه إقليم كردستان الآن..والمُرَشَح لما هو أسوأ.. لِنُدْرِك أن قيام الكرد على الأرض التي يُسَمّونها كردستان.. مشروط بزوال دول سوريا وتركيا وإيران.. تماماً كما استمرار دولة خونة موسى على أرض فلسطين.. شرطه الأوحد زوال دولة مصر.. وسوريا بأقاليمها السورية والعراقية والأردنية واللبنانية.. وهذا مُستحيل طبعاً.. كما المُستحيل زوال دول سوريا وتركيا وإيران.. لتستمر دولة اسمها كردستان.
الأربعاء، ٩ يناير ٢٠٠٨
لن يرأف بكم مترئف يا كاردينال.. إذ بأنفسكم لم ترأفوا.. ولن ترأفوا..
بأيديكم أوصلتم لبناننا إلى الهاوية
يا غبطة الكاردينال البطريرك صفير..
وإلاّ قل لنا .. ما مقومات قيام ذلك اللبنان ..
الذي تخشى القضاء عليه بالتطاحن والخصام..؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)