الأربعاء، ٦ ديسمبر ٢٠٠٦

يا .. لعارنا بكم يازعماء العرب والمسلمين

دول العرب والمسلمين طالبت لصوص فلسطين
بفك الحصار التجويعي عن شعب فلسطين ....
واستمرت هي في محاصرته لإخضاعه لأعدائه .
الذي لا يمكن أن يصدقه راشد .. أن معظم دول العالمين العربي والإسلامي إضافة إلى معظم دول العالم .. أحنت رأسها وقالت للأمريكي البشع سمعنا وأطعنا إذ أصدرت إلينا أوامرك .. بوجوب فرض الحصار على الشعب الفلسطيني .. وقد وصل الحال به الآن إلى الدرك الأسفل من الجوع والفقر والمرض.. وكل جريمته ... أنه جاء بحركة حماس إلى السلطة ... بعد أن استسلمت حركة فتح لخونة النبي موسى عليه السلام ... لصوص فلسطين .. واعترفت بهم دولة على أرض الكنعانيين ... كما قال لهم الله جلّ شأنه في التوراة التي بها يتعبدون وإليه يتقربون .
أمرهم الأمريكي البشع بتطويق هذا الشعب حتى يرضخ ويستسلم ويقر لهم بالتنازل عن حقوقه فسمعوا وأطاعوا ... خزاهم الله .. في الوقت الذي تمرد فيه خونة موسى ويتمردون على كل القرارات والشرائع الدولية .... وما كنا لنعلم عن هذا الحصار من قبل معظم زعامات العرب لشعبنا الفلسطيني ... لولا أن تحرك بعض حياء وضمير بمنظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعها الذي عقدته في مدينة جده من أرض الله في الحجاز الذي مع الأسف الشديد تعسكر فيه قوات من جند الأمريكي البشع .. فاتخذ قرارا بكسر هذا الحصار وإنهائه من قبل (إسرائيل) يأمرون خونة النبي موسى بفك الحصار وينسون أنفسهم مستمرين في ضلالهم يعمهون يقولون ما لا يفعلون .. وكبر مقتا عند الله هذا الذي يأتيه هؤلاء المجرمون ... يا لعارنا بهم إذ ندعهم فينا يحكمون ويتحكمون .

ليست هناك تعليقات: