أنت الميت المستسلم ... ياهنية ..
وما لجرح بميت إيلام ...
إسماعيل هنية رئيس ما يسمى السلطة الفلسطينية ... جاء يخرج من قطاع غزة إلى أرض مصر .. ليبدأ جولة في دول العالم العربي متسولا الدعم لشعبنا الفلسطيني ... الذي مسألته لا تحل إلا على أرض فلسطين وبأمته السورية المحيطة به إحاطة السوار بالمعصم .. ولحسم الخلاف القائم بينه كممثل لحركة حماس التي لا تعترف بدولة خونة النبي موسى عليه السلام وبين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التي اعترفت بالخونةلصوص فلسطينوالذييريد حركة حماس أن تحذو حذوهوذلك باعتباره من حركة فتح التي طردها شعب فلسطين من السلطة .. وجاء بحركة حماس بديلا لها ولكي لا تفعل فعلها ...
وفي معبر (رفح) بين غزة ومصر أوقفته سلطات خونة موسى عليه السلام لمدة أربعة ساعات في عملية إذلال تُفهمه أن الدولة الفلسطينية إن قامت ... فإنها تحت تسلطهم ستكون ..أي أنها دمية لدولة وليس دولة ... ومع ذلك لم يفهم هنية ولم تتحرك نخوته ( الحماسية ) التي تريد فلسطين محررة من النهر إلى البحر .. حتى أنه لم يتحدث عن عملية ألإذلال تلك وكأنها من الأمور الطبيعية التي لا يؤبه بها أو لها ... وهل يتحدث ميت يمشي على رجلين ؟
الشعب الفلسطيني وقد جاء بحركة حماس إلى السلطة في انتخابات حرة كان يتوقع منها حلّ هذه السلطة باسم الشعب الذي انتخبها .. والاختفاء تحت الأرض وتصعيد الكفاح المسلح حتى استعادة فلسطين .. كل فلسطين ... وليس الخنوع للصوص فلسطين خونة النبي موسى عليه السلام والاستسلام لهم يبعثرون في حاجاته ويفتشونه جسديا في معبر رفح ... قبل خروجه من دولته غز’ إلى أرض مصر ... ولكن ماذا نقول فيه وقد استعذب السلطة فخنع .. غير قول شاعرتا الذي عليه وعلى حركته ينطبق .... ما لجرح بميت إيلام ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق