الأحد، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٦

أحذر.. فتنة طائفية مرتقبة بالسعودية

اخمد الفتنة في مملكة عبد العزيز يا طويل العمر..
قبل انتصارك ل "سنة" لبنان بشخص ابن شهيد كم الحريري..
و ل"سنة" العراق بعلماء منكم هم الجهل كل الجهل ..
وقد جهدت تجاهد لإعادة المسلمين في هذه الدنيا الدنيئة إلى إسلامهم الواحد.. يا عبد الله يا ابن عبد العزيز.. و قاتلت وتصديت.. وعملت في ابرز ما عملت.. على توحد الرياض وطهران على منطلق واحد؟؟ يعيد المسلمين إلى وحدتهم الواحدة.. في مواجهة أعداء وجودهم
الأشرار.. وما أكثرهم يا ابن عبد العزيز.. وما اخبثهم إذ يثيرون ما يثيرون من أحقاد ومشاعر هذه الأيام.. على جنبكم في العراق.. وأمامكم في لبنان.. وفى قلبكم في القطيف.. الذي كان شغلكم الشاغل.. أيام كنتم في ولاية العهد.. لتستقطبوا بعض ناسكم فيها.. الذين حاولوا تفريق دينهم شيعاً وآنت لست منهم في شئ يا ابن عبد العزيز.. وفى هذا المدى يقال في مآثرك الكثير..ومن أواخرها إقالتكم للكبير "عبيد" الذي صرح بأنكم سوف تنتصرون في العراق لفريق دون فريق آخر.. وإعلانكم أنكم مع العراق الواحد..ولا نريد الآن أن نغوص في تصرفات دبلوماسية دبلوماسييكم في لبنان.. الذين نصبوا سفيركم السيد عبد العزيز خوجه.. مندوبا ساميا لمصالح بعض بعضكم المادية في مملكة عبد العزيز.. حيث اتخذ بشكل أو آخر جانب باطل الذي عاقر زعامة على طائفة فاشترى فيمن اشترى سيد فتواها..وبأموالكم جعل لها الأكثرية النيابية.. متصديا لمن تصدى لعدوكم وعدو قوميتكم ودينكم وانتصر عليه بآلاف خمسة من المؤمنين أمدهم الله بآلاف الملائكة المسومين.. ليقهر من كانوا قاهرين ومذلين لكم ولنا وللأمة جمعاء على مدى الأزمان والسنين.. وما هكذا تورد الإبل يا سعد.. وما هكذا يكون الوفاء للمجاهدين المقاومين.. ولن تخالفنا في الحقيقة التي نعرض يا طويل العمر..
لكن الشأن هنا.. ليس لبنان .. إنما السوس الذي ظهر في قلب مملكة التوحيد.. مملكة عبد العزيز.. مملكة الحرمين الشريفين المقدسين.. مملكة بيت الله العتيق.. مملكة كل المسلمين.. الشأن شأن هذا السوس الذي من زمن طويل يحاول نخر هذا البنيان العظيم الذي أقامه عبد العزيز بكتاب الله في يد والسيف في اليد الأخرى.. الشأن الآن يا طويل العمر..هو البوم الذي بدأ ينعق مناديا بالخراب.. محرضا على الدمار.. مثيرا للفرقة والفتنة.. التي هي اشد من القتل.. لأنها هي التي تقود إلى قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.. الذي هو قطعاً ليس مع البوم الذي أعلن من مملكة عبد العزيز.. بشكل بيانا وقعه 28 مما اسموا أنفسهم رجال دين في بلدكم الذي هو بلد كل مسلمي الدنيا نشرته وكالة رويترز البريطانية بتاريخ 11/12/2006 وعنها نقلته الأهرام المصرية فى12/12/2006 ووضعته في رأس الصفحة الخامسة.. كما تناولته مواقع سعودية إسلامية على شبكة الإنترنت
ينادى البيان بوجوب التصدي لما يجرى في العراق من قتل وتعذيب وتهجير وتعاون مع العدو المحتل لأنه بغي وعدوان على آهل "السنة" وقال البيان " أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".. وهذا الكلام لا يعنى إلا التذابح.. الذي يرقب أعداؤنا حدوثه ضاحكين مستبشرين.. و هذا البيان هو تماماً كبيانات الذين يدعون لمواجهة "آهل السنة" بالنار والدمار.. ومجرد تسمية السنة سنة والشيعة شيعة.. يؤجج النار ويفرح العدو الذي يريدنا مقتتلين.. وعلى هذا نكون جميعاً جنودا لعدونا .. الأمر الذي يجب أن يتنبه إليه عبد الله بن عبد العزيز فيأخذ بتلابيب أولئك الذين اسموا أنفسهم علماء داعين للاقتتال وسفك الدماء.. علما انه لا رهبانية في الإسلام..وآلا فبيان قريب سوف ينشر في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية .. إذا لم يكن قد نشر فعلاً حتى الآن.. ينادى بالتصدى ل"أهل السنة" حيث تنطلق شرارة الحرب الأهلية في المملكة العربية السعودية.. مملكة عبد العزيز.. لتضاف إلى حلقات الاقتتال الطائفي والى المذهبية القائمة في العراق ولبنان و فلسطين..
وما نراه أن هذا عنا ليس ببعيد يا طويل العمر.. إذا لم تبادر لإخماد الفتنة في مملكة عبد العزيز.. قبل انتصارك لسنة لبنان في شخص ابن شهيد كم الحريري.. وسنة العراق .. بعلماء في بلدكم هم الجهل بأبيه وأمه.. ونحن متأكدون أنك سوف تبادر لما عرف عنكم من سابق المبادرات التي رفعت الرؤوس عاليا.. وختاما لكم منا السلام .

ليست هناك تعليقات: