الأحد، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٦

متى يعود اللاجئون االفلسطينيون .. ..

58 سنة مضت على قراري الأمم المتحدة
بوجوب إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ..
وإقامة دولتهم .. ولم تنفذ القرارات ..
وقرار إخراج سوريا من لبنانها .. نفذ في أيام..
في مثل هذا اليوم إلحادي عشر من كانون الأول (ديسمبر) من عام 1948.. كان عند الأمم المتحدة بعض ضمير.. وما كانت تخضع كلية للأمريكي البشع.. كما هو حالها اليوم.. وكان عند ساسة الولايات المتحدة الأمريكية بقية من حياء.. وبقية من خشية.. إذ كان في الدنيا الاتحاد السوفيتي قوة عظمى تقابلها.. في تلك الظروف كان أن صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 يقضى بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين.. بعد أن اضطروا لمغادرتها.. بحثا عن أماكن اكثر أمانا.. طلبا للنجاة من عنف عصابات خونة النبي موسى لصوص فلسطين الإرهابية –الهاغناه وشتيرن والأوريغون- التي أعملت بهم فتلاً وتذبيحاً غير مستثنية الشيوخ والنساء والأطفال.. وربط قرار الأمم المتحدة.. الاعتراف ب"إسرائيل" كعضو في الأمم المتحدة بإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وبتعويضهم عما لحق بهم من خسائر وأضرار.. وقد مضى حتى هذا التاريخ ثمان وخمسون عاماً.. وقرار الأمم المتحدة ذاك.. مازال حبرا على ورق لم ينفذ.. كما أن قرار تقسيم فلسطين الذي سبقه رقم 190 والذي يقضى بقيام دولة فلسطين إلى جانب دولة "إسرائيل" لم ينفذ أيضا.. كما أن دولة عصابات خونة موسى لم تنفذ قراراً واحدا صدر بحقها.. في الوقت الذي تضافرت فيه قوى الأمريكان والفرنسيس واتباعهم.. لإلزام الفلسطينيين بتنفيذ كل قرارتهكم الصادرة بأمر الأمم المتحدة.. كما ألزمت سوريا بقرار إخراجها من لبنانها.. كما أقسرت العالم العربي للخضوع لكل قرار صدر لمصلحة دولة عصابات خونة موسى.. وبعد هذا.. يتحدثون عن عدالة الشرعية الدولية.. التي يخضع لها الحكام العرب.. بينما عليها تتمرد شعوب العالم العربي ثائرة تواجهها بالنار لتدمرها.. فتُنعت بالإرهاب..ويُدعى الثوار إرهابيين..

ليست هناك تعليقات: