الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠٠٦

انكار الله حرية.. وانكار المحرقة اليهودية.. جريمة

أنت حر أن تكفر بالله أو تنكر وجوده..
أما إذا أنكرت المحرقة اليهودية.. فأنت مجرم..
ولا حساب لمن احرقه الأمريكان من بنى الإنسان..
في اليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان وكل مكان..
ولا من يحرقهم خونة النبي موسى.. على ارض فلسطين..
ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم..
أن تنكر الله سبحانه وتعالى الذي خلق فسوى وتكفر به باللسان الذي منحك إياه لتقول كلمتك.. وبالقلب في جسدك الذي أجرى فيه الدم..وحّركه ينبض ليمنحك الحياة.. ويعطيك قدرة التفكير ونعمة التدبير.. أن تفعل هذا فأنت حر.. لا يعترضك معترض.. بل إن هذا من ابسط حقوقك بمفاهيم أهل الغرب وبالأحرى إن مثل هذه المفاهيم.. أمليت عليهم إملاء.. ومن يكفر بها منكراً مستنكراً.. فانه ضد حرية الإنسان.. ذلك أن الإنسان له مطلق الحرية أن يشوّه آدم والد البشر.. أو يسخر من نوح أو يشكك بموسى.. أو أن ينعت نبي الله عيسى بأنه ابن زانية..ومريم العذراء بأنها مجرد بغى.. وان محمدا عليه افضل الصلاة والسلام مجرد إرهابي اكثر ولا اقل.. وان يقف أمام محاكمهم رافضاً القسم على التوراة أو الإنجيل أو القران.. بأنه يقول الحق ولا شئ غير الحق.. لأنه لا يؤمن بكتب الله الثلاثة تلك.. أو غيرها.. معلنا انه يقسم بمعتقده الذي لا يعرف ما هو.. بانه يصدق..فان هذا من حقه الذي لا ينازعه فيه منازع.. أما أن يقول انه لا يعلم شيئاً عن محرقة بأفران الغاز.. اهلك فيها الألمان اكثر من ستة ملايين من يهود العالم.. ولا يعلم إن كان هذا يدخل في خانة الزيف أو الحقيقة.. لأنه لم يكن هناك يوم وقعت هذه المحرقة التي عنها يُحدثون ويتحدثون.. أو أن ينكر إمكانية وقوعها.. لأن الألمان مهما علت فيهم الأخلاق أو سفُلت.. لا يمكن أن يبلغوا هذا الدرك الأدنى من الجريمة.. علما بان الألمان أولو مدنية باذخة.. لا يمكن أن تهدر قوة بشرية يمكن أن تستعين بها في تنمية هذه المدنية.. أو أن يقول مثلاً بان في الأمر مبالغة إذ أن إهلاك ستة ملايين روح في فترة زمنية معينة.. يبدو صعباً أن لم يكن مستحيلا.. لأن إنجازه يحتاج إلى أيدٍ تنفذه.. مكانها آنذاك كان يجب أن يكون في ساحة المعارك..
مثل هذه الأقوال محظورة ممنوعة.. وقائلها يساق مجرما إلى المحاكم وعليه ُيحكم بالسجن في ارحم الحالات.. وبالموت في أقساها.. أن ُتنكر الله جل وعلا .. أنت حر.. أم أن ُتنكر أو حتى ُتشكك بمحرقة اليهود (الهولوكست) فأنت مجرم تستحق الشنق..
والحال هذا أُعلن أنا على ملأ الدنيا.. بان المحرقة قامت لا ريب ولا شك.. وأنها أهلكت ليس مجرد ستة ملايين يهودي.. بل اكثر كثير جداً .. ممن لم يصل خبرهم إلى علم العادين.. الأكثر من ذلك أنني مع المستر شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.. الذي أدان المؤتمر الذي نظمته الحكومة الإيرانية حول محرقة اليهود في يومي 11و12 كانون الأول (ديسمبر).. مؤكدا أنه مشين ... لأنه يهدف إلى إبراز الذين ينكرون حقيقة المحرقة .. وإن مواصلة قادة النظام الإيراني إنكار موت ستة ملايين يهودي في الهولوكست أمر يثير الدهشة فعلا .. وفي ذات الوقت نحن مع الهر يانس بلوتنر المتحدث باسم الخارجية الألمانية الذي قال أن بلاده ترى أن كل التصريحات التي تشكك بحق (إسرائيل) في الوجود وفي حقيقة المحرقة اليهودية في أوربا تسبب صدمة وهى غير مقبولة ( ونحن ندين – هو – أولئك الذين يسعون إلى عقد مؤتمر يضم الذين يقللون من أهمية المحرقة أو يشككون في حدوثها )..
أنا مع حدوث المحرقة وأقسم بالله العظيم وبكتبه ورسله واليوم الآخر وبمعتقدات جميع الأديان والملل والنحل والطوائف والمذاهب التي أنزلها الله والتي لم ينزلها أيضا وأقسم حتى بمعتقدات عبّاد الشيطان الرجيم أن المحرقة قد وقعت فعلا وأنها حقيقة لا مراء فيها .. وإن أرادوا فأنا أقسم بما يعتقدون أنه مقنع لهم .. لأنني في غنى عن غضب المنادين بحرية الإنسان في أن يكفر بالله العلي العظيم وأن ينكر حتى وجوده .. لكن لا أن ينكر المحرقة اليهودية أو حتى أن يشكك بها مجرد أصغر شك ... غير ملاحظ مجرد ملاحظة بسيطة .. المذابح التي يقيمها في هذا الزمان والتي أقامها في سالف الأزمان خونة النبي موسى عليه أفضل الصلاة والسلام في فلسطين وفي لبنان وفي كل مكان من أرض الأنام في سالف العصر والأوان .. كما لن أشير إلى عبيدهم الأمريكان ومذابحهم التي أهلكت ملايين الملايين بالقنابل الذرية التي تريد التفرد بامتلاكها في ناكازاكي وهيروشيما من بلاد اليابان .. وما أتوه من جرائم وآثام في فيتنام والعراق وأفغانستان .. ولا إلى المذابح التي سيقيمونها بعد نشر هذا المقال .. لأن من يذبحهم خونة النبي موسى عليه السلام وأسيادهم الأمريكان في هذا الزمان وكل الأزمان ليسوا من بني الإنسان .. وعلى هذا فهم ليسوا بالحسبان ... ولله المجد في السماء وعلى الأرض السلام ... وأي سلام في زمن الملائكة الأمريكان ...؟
By Robert Edwards
كاريكاتير حديث بريشة الفنان البريطاني روبرت أدواردزوالذي سجن عام 1981 في
وطنه بريطانيا.. معقل الحريات .. بسبب رسوم مماثلة تتساءل عن حقيقة المحرقة..
نجاد يفرغ الهواء من البالون بينما بوش وبلير يغرقان العراق وأفغانستان بالقنابل
هم طلبة يُدونون موقع للتساؤل عن حقيقة المحرقة وهذا هو مصيرهم
عن:
إذا أردت معرفة بعض أعداد و أسماء المفكرين الغربيين الذين اضطهدوا وسجنوا بسبب اثارة الشك في المحرقة خلال السنوات الأربع الأخيرة فقط عليك بزيارة الموقع التالي:

ليست هناك تعليقات: