الذين فرقوا دينهم شيعاً في جهنم سوف يحشرون ..
الإسلام نزل واحداً لا سنة فيه ولا شيعة فهل تعتبرون ..
أم أنكم كما قال رب العزة في قرانه الكريم .. لا تفقهون ..
إخوان السنة سيكونون الخاسر الأكبر في حرب أهلية .. إذا قامت في العراق .. كلمات فاه بها عبد العزيز الحكيم المسمى رئيساً لمجلس الثورة الإسلامية.. الذي كان شقيقه محمد باقر الحكيم وهو معه .. قد استعدى الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الرئيس العراقي صدام حسين .. مع شلة ممن ادعوا تمثيل شعب العراق .. وما هم منه بشيْ أبدا .. إذ لو كانوا يمثلونه فعلا.. لاستطاعوا إنهاء نظام الرئيس العراقي صدام حسين بالشعب لا باستعداء الأمريكان .. و ما كان حال العراق ما هو عليه من الدمويات السائدة الآن ..
ورد المطلق وآخرون من آهل السنة على الحكيم إياه .. بان كلماته تأجيج للطائفية ودفع للحرب الأهلية آلتي يحذر أهل السنة من الخسارة بقيامها .. وهى قائمة فعلا وقولا أنكرها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أو اعترف بها وزير خارجيته الأسبق كولن باول .. وتصدى الزعيم الشيعي المؤثر مقتدى الصدر لرئيس الوزراء العراقي منذراً إياه بمقاطعة وزارته ومجلس النواب .. إن هو اجتمع بالرئيس الأمريكي بوش في عمان .. ونفذ تهديده ووعيده .. الأمر الذي يشير أن المسألة العراقية .. ليست حكاية السنة والشيعة .. وإنما هي قصة الوطنية ونقيضها .. الوطنية أن يكون شعب العراق هو مصدر القرارات ..والنقيض هو العمالة لأمريكا قولا واحدا بصريح العبارة ..
ذلك أن المسلم الحق .. يلتزم بنصوص القران الكريم .. وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .. التي جاء فيها قوله صلى الله عليه وسلم .. تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا أبدا .. القران الكريم .. وسنتي .. وفى القران الكريم جاء قوله جل شأنه في الآية 65 من سورة الأنعام بعد بسم الله الرحمن الرحيم "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ويلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرّف الآيات لعلهم يفقهون .."
ونرى انهم في العراق ولبنان وإيران ونجد والحجاز وكل مكان يذيق بعضهم بأس بعض وإلا فما هذه الدماء آلتي تراق بحاراً بأمواج متلاطمة تحطم بعضها بعضا ..؟ ولكم صّرف جل وعلا آياته لعلهم يفقهون .. ولكنهم يضعون أصابعهم في آذانهم .. ويغمضون أعينهم كي لا يسمعوا ولا يبصروا .. مصّرين على التفرق والتمزق ولا نقول التشيع الذي يشمل في حالنا اليوم .. من يسمون السنة ومن يدعون الشيعة .. والإسلام نزل إسلاما واحدا لا سنة فيه ولا شيعة .. نزل دين فطرة .. لا كهنوت فيه والاّ فما هذه المظاهر الكهنوتية المحزنة المؤلمة آلتي نرى في مختلف طوائف الإسلام.. آلتي انقسمت آلي ثلاث وسبعين فرقة .. الواحدة منها ناجية .. كما قال الرسول الأكرم .. والباقي في النار .. وقال الله تعالى جلت قدرته في الآية 159 من سورة الأنعام بعد بسم الله الرحمن الرحيم "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم آلي الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون .."
وقول الله تعالى هذا نضعه أمام أعين الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين السنة منهم والشيعة .. انهم ليسوا من الله في شئ .. وانهم يفرقون دينهم شيعا وأمرهم إلى الله الذي سوف ينبئهم بما كانوا يفعلون .. فهم إلى النار .. نار جهنم .. إلا إذا عفى الله وغفر وآلا فما معنى هذا الذي يقوله عبد العزيز الحكيم في العراق والشيخ رشيد القباني في لبنان .. وآخرون من أمثالهم ..؟؟؟
والله سبحانه وتعالى هو القائل في الآية 69 من سورة مريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم اشد على الرحمن عتيا .." أي أن الله سبحانه وتعالى سيحضرهم إلى جهنم باركين على ركبهم .. ثم ليخرجن من كل فرقة من كان اشد على الرحمن تمردا وهو جل شأنه اعلم بالذين هم أحق بجهنم دخولا واحتراقا .. وهم لابد من أمثال الذين يتاجرون بالإسلام هذه الأيام .. لا تفرحوا بما انتم عليه الآن سواء المنتصر منكم أو المنهزم ..وتعالوا معنا إلى قول الله تعالى في الآيتين التاليتين من سورة الروم آلتي جاء فيهما بعد بسم الله الرحمن الرحيم "منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين (32) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون (32)
لا تكونوا من المشركين يا سادة .. الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا .. وعودوا جميعا إلى الإسلام كما أراده الله واحدا .. لا سنة فيه ولا شيعة .. ولا مذاهب حتى .. وإلا فأنكم في جهنم سوف تحشرون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق